سياسة

الخلفي: “زلزال” 4 شتنبر أعطى دروسا قاسية والتحالف مع “البام” غير مطروح

قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ما وصفه بـ”زلزال 4 شتنبر”، أفرز حالة مخاض سياسي وحزبي مستمرة بفعل الاختيارات التي اتبعتها بعض الأحزاب تجاه الحكومة، لافتا إلى أن دروس الانتخابات الأخيرة كانت “قاسية” وسارت نحو مزيد من توضيح المشهد الحزبي، على حد قوله.

وجدد الخلفي، في حوار مع جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين، تأكيد موقف حزبه الرافض للتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة بعد الانتخابات المقبلة، معتبرا أن “المشروع السياسي للبام ومواقفه ومساره يجعل التحالف غير مطروح وغير وارد”.

واعتبر الوزير، أن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة لن تختلف عن انتخابات 4 شتنبر، والتي أعطت تقدما كبيرا لحزب العدالة والتنمية بمليون و672 ألف صوت، مشيرا إلى أن حزبه يسعى من خلال سياسة اليد الممدودة لكل “القوى الوطنية التاريخية”، من أجل مشاركة أوسع في خدمة مشروع الالتحاق بركب الدولة الصاعدة، وفق تعبيره.