مجتمع

قالت الصحف: الحكومة تطلق مخططا لاسترجاع الأموال المنهوبة

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أخبار تناولتها الصحافة الوطنية المكتوبة في أعدادها الصادرة يوم غد الجمعة، بجريدة “المساء” التي أوردت خبر إطلاق الحكومة لمخطط يتعلق باسترداد الأموال المنهوبة قبيل أشهر من نهاية ولايتها الحكومية.

إلى ذلك، أوردت “المساء” ما كشفت عنه وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة عن تفاصيل المشاريع المبرمجة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد، والتي يوجد ضمن مشاريعها الكبرى، استرجاع الموجودات والأموال غير المشروعة.

وحسب المعطيات التي جرى الكشف عليها خلال ندوة صحافية عقدها الوزير محمد مبديع يوم الأربعاء في الرباط، تورد الجريدة، أن الاستراتيجية الوطنية التي تم اعتمادها مؤخرا، خصصت مشروعا واحدا لاسترداد الموجودات والأموال غير المشروعة، وذلك بميزانية تقدر بثلاثة ملايين درهم.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة ما جاء في توقعات الحليمي التي حذر فيها ابن كيران، في صلة الجفاف ومعدلات النمو. وكتبت الجريدة عن ما رسمه المندوب السامي للتخطيط من صورة قاتمة عن الوضعية الاقتصادية للمغرب خلال هذه السنة. مشيرة إلى تأكيد الحليمي، خلال ندوة صحافية له عقدها يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن معدل النمو الاقتصادي لن يتجاوز في أحسن الأحوال 1.3 بالمائة، متوقعا أن يتأثر الاقتصاد الوطني كثيرا بموسم فلاحي جاف، في الوقت الذي لن يتجاوز نمو الأنشطة غير الفلاحية 2.2 بالمائة، وهي نسبة متواضعة جدا بالمقارنة مع السنوات الماضية.

وأوردت الجريدة، تشبيه الحليمي الموسم الفلاحي الحالي، بما كان قد شهده المغرب سنتي 1995 و2007 مؤكدا على تراجع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي خلال الفترتين بين 41 و20.8 بالمائة.

من جهتها، أوردت جريدة “أخبار اليوم” خبرا، نقلته عن المجلة الفرنسية “باري ماتش” يتعلق بمطالبة أسرة انتحارية أحداث باريس، حسناء آيت لحسن، البلجيكية من أصل مغربي، بجثتها لدفنها بعد مرور شهرين على تلك الأحداث الإرهابية، بعد أن كانت قد قتلت خلال تدخل قوات الأمن الفرنسي داخل شقة بمنطقة سان دوني شمال باريس، موردة ما نقلته المجلة الفرنسية من أن جثة حسناء لا تزال داخل معهد الطب الشرعي في باريس، وأن العائلة مستاءة من ذلك، لأن الأمر يتعارض مع الدين الإسلامي، حسب قولها، والذي يقضي بدفن الجثة خلال 24 ساعة بعد الوفاة.

وفي موضوع ذو صلة بما يقع بارتدادات الزلزال بمدن الريف، أوردت الجريدة، حسب مراسلها، بأن سكان الريف يعيشون حالة فزع، بعد الهزات الأرضية، فيما الاحتجاجات انطلقت، على الرغم من زيارة الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، لإمزورن لطمأنة السكان هناك بمتابعة الدولة لملف الهزات الأرضية، واطلاعه شخصيا على الإمكانيات المتوفرة في المستودع الجهوي للوقاية المدنية في المدينة ذاتها، إلا أن العشرات من المواطنين خرجوا، مساء يوم الخميس، في مسيرة احتجاجية جابت أهم شوارع المدينة، وتعد هذه المسيرة الثانية في ظرف أقل من 24 ساعة بالمدينة، بعد المسيرة التي نظمها المواطنون مساء أمس أمام مقر الوقاية المدينة، مطالبين بالخيام قبل حدوث أية كارثة.

وأشارت إلى أن هذه المسيرة، تأتي، في ظل استمرار الهزات الارتدادية، حيث سجلت هزة ارتدادية مساء الخميس بلغت قوتها، حسب المعهد الجيوغرافي الإسباني 3.7 درجات، وهو أمر يؤشر على أن سكان المنطقة سيقضون ليلة بيضاء أخرى. وأضافت، أن العديد من نشطاء المجتمع المدني بالإقليم دعو إلى المطالبة بتوزيع الخيام على الساكنة، حسب الأولوية.