سياسة

الداودي معلقا على تعنيف الأساتذة “دم المغاربة غال” لكن “أش غندير”

قال لحسن الدادوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إنه متأسف لما  حصل من تعنيف في صفوف الأساتذة المتدربين، و”دم المغاربة غال، لكن أنا جزء من الحكومة “أش غندير” حسب تعبيره.

وأضاف الدوادي الذي حل ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، أن الاشكالية تتمثل فيما هو مطلوب من الدولة، “فالمطلوب منها التكوين، والقطاع الخاص في حاجة للأساتذة، هل يعقل أن يتم جلب شخص من الشارع” لتدريس أولاد الناس”، لذلك فالدولة مطالبة بالتكوين”.

وأشار الداودي، إلى أن الطلبة يؤمنون بمنطق التكوين ثم التوظيف، وليست لديهم ثقافة للتغيير، والدولة بصدد تكوين أزيد من 25 ألف شخص، متسائلا هل معنى ذلك أنها مطالبة بتوظيف كل هذا العدد؟

ومن جهة أخرى شدد الداودي على ضروة الثقة في المدرسة المغربية”، كما يجب الانفتاح على الرياضيات واللغات والقراءة، فالطالب مع الأسف غير مكون في اللغات، ولكن اللغة ليست هي المشكل بالأساس” يقول الوزير.

وأكد المتحدث ذاته، أنه يجب العمل على تكوين الأساتذة وتكثيف الكتابة داخل الأقسام، وكذا متابعة الأباء لأطفالهم بالمدارس لأن هناك غياب ملحوظ في ذلك، مضيفا أن هذه الأمور الثلاثة من شأنها أن تصعد من مستواهم، فاللغة ليست هي المشكل، بل المتابعة” يقول الداودي.