خارج الحدود

جنود مغاربة متهمون بارتكاب تجاوزات جنسية بإفريقيا الوسطى

ذكرت مصادر إعلامية دولية، أن جنودا مغاربة متهمون بارتكاب تجاوزات جنسية في حق فتيات في إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى جنود من مصر والغابون، ويتعلق الأمر بأربع فتيات تعرضن لتجاوزات جنسية وكذا استغلال جنسي في بانغي.

وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن فتحها تحقيقا في جمهورية إفريقيا الوسطى، بخصوص الادعاءات التي تتعلق بالاستغلال والاعتداء الجنسيين وسوء السلوك من قبل عناصر من حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في بانغي.

ومن جهة أخرى، ذكرت المصادر الدولية ذاتها، أن المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، لم يوضح إلى أية كتيبة ينتمي إليها الجنود ولا عدد الضالعين في هذه القضية، رغم ما تم تداوله بخصوص ضلوع جنود من المغرب ومصر والغابون في القضية.

وحسب ما أعلن عنه “ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمم المتحدة، فقد تم استجواب الضحايا من قبل محققين تابعين لمنظمة اليونيسف.

وقال المتحدث ذاته، إن رئيس البعثة بارفيه أونانغا-أنيانغا التقى أعضاء من قوات البعثة وشرطتها في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.

وصرح المتحدث ذاته بـ”أن الممثل الخاص جدد  التزام البعثة الراسخ بسياسة الأمين العام المتمثلة في عدم التسامح مطلقا مع الاستغلال والاعتداء الجنسيين، وذكـّرهم بأنه لن يكون هناك تهاون بشأن الجناة أو شركائهم في مثل تلك الجرائم التي تضر بحياة المستضعفين، وتلطخ أيضا هوية حفظة السلام وشرف بلدهم وعلم الأمم المتحدة.

وأعلن رئيس البعثة إجراء مناقشات مع المفوض السامي لحقوق الإنسان للقيام بأعمال مشتركة في إطار تعزيز قدرة بعثة الأمم المتحدة على محاربة أعمال الاستغلال والاعتداءات الجنسية.”

وتتضمن التدابير الأخرى التي سيتم تطبيقها، تشكيل لواء مشترك لتحديد مرتكبي تلك الأعمال ومنع حدوث حالات جديدة.
وشدد رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، على الحاجة لتسيير دوريات في مخيمات المشردين داخليا بالتعاون المقرب مع قوات الأمن الوطنية. كما جدد التزامه بحماية من يقومون بالإبلاغ عن تلك الانتهاكات.
ودعا السيد أونانغا-أنيانغا الدول المعنية المشاركة بقوات في البعثة إلى إجراء تحقيقاتها الوطنية على الفور.