مجتمع

“التوحيد والإصلاح” تهاجم روسيا وإيران بسبب سوريا والإعدام

هاجمت حركة التوحيد والإصلاح كل من دولتي إيران وروسيا مستنكرة حكم الإعدام الذي أصدرته إيران في حق 27 من الدعاة السنة، معتبرة قرار محكمة طهران عقابا سياسيا يكرس الطائفية، داعية سلطات إيران لإلغاء تلك الأحكام والتراجع عنها، كما طالبت الحركة منظمة التعاون الإسلامي والمنتظم الدولي بالتحرك العاجل لتدارك الموقف.

وحسب بيان للتوحيد والإصلاح أعقب اجتماعا لمكتبها التنفيذي أمس السبت توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، فقد نددت بالتطورات الخطيرة التي تعرفها القضية السورية على إثر التدخل الروسي المتصاعد، الذي قالت إنه يستهدف مناطق متعددة ويخلف أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين.

البيان الذي حمل توقيع عبد الرحيم شيخي، اعتبر ما تقترفه روسيا في سوريا “يضاعف من الأزمة السورية، ومن معاناة الشعب السوري الشقيق الذي طالت أزمته وتفاقمت، وخلفت جراحا عميقة تسائل الجميع، كلا من موقعه عن مآل هذا الوضع”.

وكانت المحكمة العليا الإيرانية في طهران قد صادقت قبل يومين على حكم إعدام 27 من الدعاة والمشايخ السنة، بسبب نشاطهم الدعوي وعقيدتهم السنية.