سياسة

برلمانيون مغاربة في استراسبورغ لبحث قرار المحكمة الأوروبية

عقد وفد برلماني مغربي عن اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، سلسلة من اللقاءات مع النواب الأوروبيين بالموازاة مع الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي المنعقدة باستراسبورغ في الفترة ما بين 14 و17 دجنبر الجاري.

وأعرب الوفد البرلماني المغربي للنواب الأوربيين، اليوم الأربعاء باستراسبورغ، عن استغرابه لقرار المحكمة الأوروبية حول الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، و”الذي يتنافى مع الاتفاقيات” التي تجمع بين الطرفين.

واعتبر الوفد المغربي أن هذا القرار “سياسي بامتياز لما يشوبه من أخطاء سواء على مستوى حيثيات البناء أو المضمون”.

النائب رضا بنخلدون، أوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوفد البرلماني المغربي أجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين الأوروبيين وكذا نواب بالبرلمان الأوروبي همت بالأساس قرار محكمة الاتحاد الأوروبي المتعلق بالاتفاق الفلاحي مع المغرب.

وأكد على الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن كون القرار يهم بالدرجة الأولى المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية التي عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطاله.

وثمن الوفد المغربي، في هذا الصدد، موقف المجلس الأوروبي الداعي لاستئناف الحكم لدى المحكمة الأوروبية، وكذا تصريحات “فيديركا موغيريني” الممثلة السامية للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوربي، والتي تسير في اتجاه رفض القرار.

وإلى جانب القرار الأخير للمحكمة الأوروبية حول الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تناولت هذه اللقاءات، يضيف بنخلدون، عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك من بينها على الخصوص التقرير السنوي 2014 لحقوق الإنسان والديمقراطية في العالم، والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ويضم الوفد البرلماني المشارك في هذه الدورة، بالإضافة إلى بنخلدون، ياسمينة بادو، رشيدة الطاهري، جليلة المرسلي، الشاوي بلعسال، فتيحة العيادي، والمستشارين حميد كوسكس وفؤاد قديري.