مجتمع

الداخلية: تفكيك خلية إرهابية من 9 عناصر تنشط في 5 مدن

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من تسعة عناصر ينشطون بالقنيطرة وسلا وقصبة تادلة ودوار “غرم لعلام” (جماعة دير لقصيبة بإقليم بني ملال) و”أيت إسحاق” (إقليم خنيفرة)، وذلك في إطار التصدي للتهديد الإرهابي المحدق بالمملكة.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية توصل “العمق المغربي”، بنسخة منه، أنه تم تسخير وسائل ومعدات متطورة أثناء عمليات مداهمة وإيقاف المشتبه فيهم، قبل نقلهم إلى مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن التتبع كشف أن أفراد هذه الخلية المتشبعين بالنهج الدموي ل”داعش”، بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير، بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم، بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين.

وأضاف البلاغ ذاته، أن التحريات  أظهرت أن المشتبه فيهم، الذين كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف ما يسمى “تنظيم الدولة” بالساحة السورية-العراقية أو فرعه بليبيا، تلقوا تعليمات من هذا التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، وذلك وفق المخططات التوسعية ل”داعش” خارج مناطق نفوذه.

وأشار البلاغ إلى أن أفراد هذه الخلية كانوا على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف “داعش” بكل من سوريا وليبيا للحصول على الدعم اللوجستيكي اللازم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، مضيفا أنه تم حجز أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية المداهمة بحي “الوفاء” بمدينة القنيطرة.

وأفاد البلاغ ذاته، أنه تم العثور أيضا بحوزة عناصر هذه الخلية على أسلحة بيضاء وسواطير، بالإضافة إلى منشورات تدعو “للجهاد” و”التكفير” ومخطوطات تشيد بما يسمى ب”تنظيم الدولة” وكذا رسومات تجسد لراية هذا التنظيم الإرهابي.

وأكد البلاغ أنه سيتم تقديم عناصر الخلية إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.