أخبار الساعة

تونس: مقتل أربعة مسلحين مؤخرا في عملية عسكرية

أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء، بأن أربعة مسلحين تم القضاء عليهم، مؤخرا، من طرف قوات الجيش في عملية عسكرية بوسط البلاد، أطلقت ردا على ذبح طفل على يد مجموعة مسلحة.

وقال المقدم بلحسن الوسلاتي إن الجيش يملك معلومات مدققة تؤكد مقتل أربعة إرهابيين بجبل مغنية الواقع بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين.

وكان اليوم الأول من هذه العملية العسكرية التي أطلقت منتصف نونبر الجاري قد خلفت مقتل جندي وعنصر مسلح في اشتباكات، وفق حصيلة رسمية كانت أشارت إلى سقوط ثلاثة مسلحين ب”إصابات قاتلة”، لكن من دون العثور على جثتهم.

وذكر الناطق في تصريح لقناة إذاعية محلية أن “الإرهابيين، كعادتهم، يعمدون إلى إخفاء جثت قتلاهم” في محاولة لعدم الكشف عن خسائرهم.

وكانت مجموعة مسلحة أقدمت في 13 نونبر الجاري على إعدام الطفل (16 عاما) بفصل رأسه عن جسده، وأرسلته إلى أهله مع طفل آخر..

والطفلان معا كانا يقومان بالرعي بجبل مغيلة عندما اعترضتهما “المجموعة الإرهابية” التي قامت بقطع رأس أحدهما وتسليمه للراعي الآخر (13 إلى 14 عاما) ليتولى تسليمه إلى أهله.

وأمس الأول الأحد، أعلنت جماعة موالية لتنظيم (داعش) مسؤوليتها عن هذه الجريمة، في شريط فيديو بث عبر الانترنت، مبررة فعلتها بأن الضحية كان يزود الجيش بمعلومات عن تحركات عناصرها.

وسبق لـ(كتيبة عقبة بن نافع) وهي مجموعة جهادية رئيسية في تونس ومرتبطة بـ(تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، أن بثت شريط فيديو منتصف الشهر الماضي، تبنت فيه قتل راعيي أغنام بجبل في ولاية القصرين (غرب) قالت إن قوات الأمن كلفتهما ب”التجسس على المجاهدين” في الجبل.

وتلك كانت أول مرة تتبنى فيها مجموعة جهادية قتل مدنيين في تونس.

يذكر أن هذه الكتيبة سبق لها أن حذرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الرعاة وحراس الغابة في هذه المنطقة من أي تعاون مع قوات الجيش