سياسة

“الاستقلال” يختار التأرجح بين معارضة ومساندة الحكومة

فيما يشبه وضع رجل مع المعارضة وأخرى تقترب من “البيجيدي” وأحزاب الأغلبية، اختار المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد اليوم بمدينة الرباط، التأرجح بين البقاء في صفوف المعارضة وبين مساندة حكومة ابن كيران بشكل نقدي.

وأفاد عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، أن المجلس الوطني صادق على مقترح اللجنة التنفيذية بالتموقع ضمن ما أسماه “المعارضة الوطنية الاستقلالية، مع “تقديم المساندة النقدية للحكومة كلما اقتضى الأمر ذلك”.

إلى ذلك، عرف المجلس الوطني الذي منع العديد من الصحافيين من حضوره وسمح للبعض الآخر، توقفا طارئا في منتصف أشغاله من أجل انعقاد اللجنة التنفيذية للحزب، التي قررت في آخر لحظة سحب مقترح تشكيل لجنة تحضيرية من جدول الأعمال، مما يعني أن شباط سيستمر في قيادة الحزب وعدم عقد أي مؤتمر سابق لأوانه في الوقت الحالي.

من جهة أخرى، دعا المجلس الوطني لرأب الصدع الذي شهده الحزب بعد انتخاب حميد شباط أمينا عاما في المؤتمر السادس عشر، وصادق على مقترح يقضي بـ “تحقيق المصالحة مع الإخوان اللذين غادروا الحزب أو جمدت عضويتهم أو تم توقيفهم بعد المؤتمر السادس عشر”.