خارج الحدود

العثور على سيارة وتوقيف ستة أشخاص في اعتداءات باريس

افادت مصادر من الشرطة الفرنسية اليوم الأحد أن سيارة استخدمت في الاعتداءات الدامية في باريس مساء  أول أمس الجمعة تم العثور عليها في مونتروي بالضاحية الشرقية للعاصمة.

كما أوردت مصادر من القضاء والشرطة أن ستة اشخاص من أقارب عمر اسماعيل مصطفائي الانتحاري الفرنسي أحد منفذي الاعتداء على مسرح باتاكلان الباريسي، قد وضعوا قيد التوقيف الاحترازي خصوصا والده وشقيقه وزوجته.

يذكر أن المدعي العام في باريس فرنسوا مولين كشف مساء أمس السبت هوية هذا الانتحاري، مشيرا إلى أنه مواطن فرنسي يدعى عمر اسماعيل مصطفى (29 عاما) ومولود في كوركورون في ضاحية باريس.

وأوضح المدعي العام أن التعرف على هوية الانتحاري تم رسميا بفضل أصبعه الذي عثر عليه تحت أنقاض صالة المسرح الباريسي حيث فجر حزامه الناسف.

من ناحيته قال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه، أن المحققين أوقفوا والد الانتحاري وشقيقه ويواصلون تفتيش منزل كل من الوالد في “روميي سور سين” (وسط شرق) والشقيق في بوندوفل في منطقة باريس.

من جهته قال مصدر آخر لفرانس برس أن السلطات أجرت أيضا عمليات دهم وتوقيفات أخرى في هاتين المنطقتين شملت اقارب آخرين للانتحاري نفسه.

وبحسب المصدر الاول فان “شقيق الارهابي وعمره 34 عاما سلم نفسه لمخفر الشرطة في كريتي (قرب باريس) وبعدها تم وضعه قيد التوقيف الاحترازي”, كما وضع والده في حالة التوقيف نفسها.

وهذا الفرنسي هو أحد ثلاثة انتحاريين نفذوا عملية احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان حيث قتل 89 شخصا، وهو مولود في كوركورون في ضاحية العاصمة.

وبحسب مولين فهو صاحب سوابق وكان اسمه مدرجا على قائمة الاشخاص الموضوعين تحت المراقبة لاعتناقهم الفكر الجهادي.

وأضاف النائب العام أن الانتحاري سبق وأن أدين بين العامين 2004 و2010 ثماني مرات بارتكاب جنح.

وقال مولين إن الانتحاري “صدرت بحقه في 2010 مذكرة “أس” بسبب التشدد الديني ولكنه لم يتورط أبدا في أي ملف يتعلق بشبكة أو عصبة أشرار على صلة بتنفيذ عمل ارهابي”، مشددا على أنه لم يسجن أبدا.