أخبار الساعة

الـAMDH تندد بشدة العمليات “الإرهابية” بلبنان وفرنسا

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استيائها من تصاعد المد “الإرهابي الأصولي” بمختلف أوجهه والذي يستهدف الإجهاز الكامل على حقوق الإنسان في شموليتها، منددة بشدة العمليات “لإرهابية” التي استهدفت المدنيين في كل من لبنان وفرنسا، ولكافة أشكال الإرهاب الأصولي، وضمنه إرهاب الكيان الصهيوني الذي يمارس العقاب الجماعي في حق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجمعية في بيان منشور على موقعها الإلكتروني، أن السياسة الدولية دخلت نفقا لا يقيم وزنا لميثاق الأمم المتحدة وللعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، والتي تستغل أجهزة الأمم المتحدة والأوضاع الامتيازية التي تحظى بها في شن الحروب العدوانية على عدد من الشعوب دون الاحتكام للشرعية الدولية، مما يؤجج على حد تعبيرها شوكة الإرهاب، ويساعد الحركات الإرهابية في تسويق مسوغاتها لأعمالها الإجرامية.

وأوضحت الجمعية في البيان ذاته، أن مواجهة الإرهاب تتطلب تظافر جهود القوى المحبة للسلام، خاصة حركات المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والقوى المناصرة لها، لحمل المنتظم الدولي على القيام بواجبها، حسب قولها.

وناشدت الجمعية، كافة حركات المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، والقوى المناصرة لها وطنيا وإقليميا وعالميا لمضاعفة جهودها، وتكثيف أنشطتها للمساهمة الفعالة في التصدي للمحاولات الرامية إلى الإجهاز على الحقوق والحريات بمبرر محاربة الإرهاب.

ودعت الجمعية في البيان ذاته، إلى نشر وتعميم قيم وثقافة حقوق الإنسان، من أجل نبذ كل أشكال العنف والإرهاب والكراهية والعنصرية، “بما يفتح الأبواب للحوار والقبول بالحق في الاختلاف لتمازج الحضارات الإنسانية التي تكرم الإنسان أولا وأخيرا، وتشيد مجتمعات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان” حسب البيان ذاته.