المغرب يخلد اليوم العالمي لداء السكري تحت شعار “السكري والأكل الصحي”
يخلد المغرب اليوم على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي لداء السكري، تحت شعار “السكري والأكل الصحي “.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، أمس الجمعة، أن هذا اليوم يعد مناسبة للتذكير بحجم هذه الإشكالية المتعلقة بالصحة العمومية وحث كافة الفاعلين على تنفيذ تدابير استراتيجية للوقاية وتدبير هذا الداء، بهدف التقليص من الوفيات والأمراض المرتبطة به.
وبهذه المناسبة، أطلقت وزارة الصحة بشراكة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، حملة وطنية للتحسيس بأهمية الوقاية من المضاعفات المرتبطة بداء السكري، والمكونات الرئيسية من أجل عناية صحية ملائمة أي التغذية السليمة والمتوازنة، وممارسة نشاط بدني منتظم ومناسب، والمتابعة المنتظمة والجيدة للعلاج، والمراقبة الشخصية لداء السكري ومضاعفاته.
وسيتم تعميم هذه الرسائل – يضيف المصدر نفسه – عبر وسائل الإعلام (وصلات إذاعية وتلفزية ) والوسائل التربوية والبرامج وأنشطة أخرى بشراكة مع المجتمع المدني.
وتشكل هذه الحملة المرحلة الثانية ضمن مخطط العمل للوقاية والتكفل بداء السكري للفترة 2015 – 2016 في إطار الاتفاقية المبرمة بين المؤسسات الثلاث سالفة الذكر، والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة والمكلفة ومن بينها داء السكري.
وأشار البلاغ إلى أن وزارة الصحة وبتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية والجمعيات المطلعة وجمعيات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بذلت الكثير من الجهود في هذا المجال، مبرزا أنه فيما يتعلق بالكشف عن داء السكري لدى الأشخاص المهددين بدرجة أكبر، تم وضع برنامج للكشف على مستوى جميع المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني، بمعدل 500 ألف شخص مهدد بالإصابة بداء السكري كل سنة.
وأوضح البلاغ أنه في مواجهة هذا الوضع، وضعت وزارة الصحة مكافحة داء السكري ضمن أولوياتها في إطار الاستراتيجية القطاعية للصحة 2012 – 2016 ، مؤكدا أن كل الجهود المبذولة من أجل الوقاية من الداء تكتسي طابعا حاسما، بهدف تحقيق أفضل النتائج، وأن كل هذه الجهود تبقى رهينة بالانخراط الفعلي لكافة الفاعلين.
