بوسعيد: المغرب الثاني إفريقيا في قطاع التأمينات

أكد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، أمس الخميس بمراكش، على أن النتائج التي حققها قطاع التأمين في سنة 2014 على مستوى رقم المعاملات، مكنت المغرب من المحافظة على تبوئه المرتبة الثانية على الصعيد القاري بعد جنوب إفريقيا، متقدما بذلك على بلدان كمصر ونيجيريا، اللتين تتوفران على اقتصاد يوازي، على التوالي، أربع مرات ومرتين اثنتين اقتصاد المملكة.
وأضاف بوسعيد في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مدير مديرية التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالوزارة حسن بوبريك، خلال افتتاح أشغال المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لهيآت مراقبة التأمينات المنظم على مدى يومين تحت شعار “دور مراقبي التأمين في حماية المؤمنين، والحفاظ على الاستقرار المالي وتنمية سوق التأمين” ، أنه في ما يهم انتشار التأمين، فإن المغرب، بنسبة تقارب 3.2 في المائة، يحتل المرتبة الثانية على صعيد العالم العربي والخامسة على الصعيد القاري.
وأشار الوزير إلى أن قطاع التأمين يشكل رافعة للتنمية ومحركا للنمو الاقتصادي، مبرزا أن الدينامية التي يعرفها المغرب على المستوى الاقتصادي والاجتماعي تمنح لهذا القطاع فرصا حقيقية للتنمية.
وسلط الوزير الضوء على الدور الأساسي للمراقبين في ضمان استقرار الأسواق المالية خاصة بعد الأزمة المالية العالمية لسنة 2008، التي أثرت على النظام المالي العالمي.
وأشار بوسعيد إلى أن المغرب يطمح إلى أن تصبح مدينة الدار البيضاء قطبا ماليا يربط على الخصوص أوربا وإفريقيا الغربية والشرق الأوسط. وقال في هذا الصدد، إن هذا المشروع أصبح حقيقة، موضحا أن أزيد من 85 مقاولة تشتغل في مختلف ميادين العمل حصلت على الوضع القانوني بمدينة الدار البيضاء المالية.
تجدر الإشارة الى أن هذا المؤتمر السنوي، ينعقد على هامش أشغال الجمع العام لهذه الجمعية الذي ينظم، ولأول مرة بإفريقيا، ما بين 9 و13 نونبر الجاري بالمدينة الحمراء، بمشاركة حوالي 200 مختص في هذا المجال يمثلون 140 دولة.