أخبار الساعة

فنان لبناني يحتفي بالخط المغربي في نسخة فريدة من المصحف الشريف

احتفى الفنان اللبناني مروان العريضي بالخط المغربي في نسخة فريدة من المصحف الشريف استغرق إنجازها أزيد من عشر سنوات.

ويعرض هذا المصحف، الذي قال العريضي إنه اعتمد فيه، بالإضافة إلى الخطين الكوفي والديواني، على الخط المغربي، وخاصة ما سماه في دردشة مع وكالة المغرب العربي للأنباء ب”النزلات الفاسية”، في معرض ضم كذلك لوحات فنية زخرفية، وأرابيسك، وآيات قرآنية بالخط الكلاسيكي، تحت عنوان ” ألوان مدونة”.

ويحتوي هذا المصحف (43 سم على 57سنتم، ويزن 23 كيلوغراما) على 114 رسما زخرفيا صممت بصورة بديعة ودقيقة لتتناسق مع عدد سور القرآن الكريم (114 سورة)، حيث تمثل كل واحدة منها نموذجا يشرح حقبة فنية من تاريخ الزخرفة الإسلامية من الفن الأموي الى الفن الأندلسي، مرورا بالفنين العثماني والفارسي.

ويبلغ عدد صفحات هذا المصحف 370 صفحة من ورق خاص مصنوع من القطن وخال من المواد الكيماوية، وهو مكتوب بحبر مميز، بحيث يبرز جمالية الزخارف والتصاميم ويظهرها بأفضل حلة ويحفظها لمدة طويلة.

أما الغلاف الخارجي للمصحف فهو مصنوع من الجلد الطبيعي ومزركش بنقوشات ركبت بارتفاعات مختلفة لتعطي الغلاف بعدا ثلاثيا يعزز رونق المصحف الشريف.

وعن لجوئه إلى الخط المغربي في أعماله، قال العريضي في ذات التصريح إن هذا الخط، الذي تعرف عليه من خلال مجلدات من الخزانة الملكية بالرباط، “مميز ويحتفي بالألوان”.

وأضاف الفنان، أنه ليس غريبا “التأثر بالخط المغربي”، مؤكدا إيمانه بأن الفن في المقام الأول هو “تواصل”. حسب قوله.