فوز المغرب بطواف بوركينافاسو للدراجات

أكد أعضاء المنتخب الوطني للدراجات، الذي فاز بالدورة 28 لطواف الدراجات ببوركينا فاسو (30 أكتوبر المنصرم 8 نونبر الجاري)، أنهم فخورين بهذا الإنجاز الذي يكرس ريادة المغرب إفريقيا.

وقال مدرب المنتخب محمد بلال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج، الذي يعتبر مصدر فخر لنا جميعا، هو نتيجة جهد جماعي للفريق، مشيدا بالانضباط ونكران الذات الذي أبداه الدراجون المغاربة خلال هذه الدورة.

وأضاف بلال أن أعضاء المنتخب قدموا أفضل ما لديهم على الرغم من الأحوال الجوية غير المساعدة، مضيفا أن هذا النجاح، سواء على مستوى تصنيف الأفراد أو على مستوى ترتيب الفرق، يأتي بعد سلسلة من الانتصارات التي تم تحقيقها هذه السنة، ولاسيما في كوت ديفوار والكاميرون مؤخرا.

وأبرز بلال إلى أن عميد فريق أسود الأطلس، محسن الحسايني، فاز بالمركز الأول، وحاز بالتالي على القميص الأصفر، متبوعا بزميله محمد أمين الرافعي، في حين احتل عبد العاطي سعدون، الفائز بطواف بوركينا فاسو لعامي 2002 و2009، وحسن صابر على التوالي المرتبتين السابعة والتاسعة.

وأشار الإطار المغربي إلى أن المشاركة المقبلة للمغرب ستكون بطواف رواندا الذي سينظم في الفترة من 15 إلى 22 نونبر الحالي، والذي سيشكل فرصة لإشراك دراجين آخرين تحضيرا لمنافسات 2016.

من جهته، عبر محسن الحساني عن سعادته بالفوز بطواف بوركينافاسو، الأصعب والأطول في إفريقيا، وذلك بفضل التزام ومثابرة الفريق ككل.

وقال إن الحفاظ على القميص الأصفر منذ المرحلة الثانية يدل على المستوى الرفيع للدراجين المغاربة.