أخبار الساعة

مغاربة ينظمون وقفة أمام البرلمان النرويجي تمسكا بالوحدة الترابية

نظم المغاربة المقيمون بالنرويج، أمس الجمعة، وقفة أمام البرلمان النرويجي، تأكيدا على تمسكهم بمغربية الأقاليم الجنوبية، وذلك ضمن تخليدهم للذكرى ال40 للمسيرة الخضراء.

وأكد المغاربة المشاركون في هذه الوقفة على أن جميع مكونات الشعب المغربي متشبثة بالوحدة الترابية للمملكة ومستعدة للدفاع عن مغربية الصحراء ومواجهة كل محاولات الإساءة للسيادة الوطنية.

ورفع هؤلاء المشاركون الذين جاؤوا من مختلف مناطق النرويج شعارات من قبيل “الصحراء مغربية وستبقى مغربية” و”لا للمساس بوحدتنا الترابية”.

كما رفع أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد الاسكندنافي الأعلام المغربية تأكيدا على تشبثهم العميق ببلدهم الأصلي المغرب، داعين إلى تقوية العلاقات بين المملكة والنرويج.

وكانت فعاليات مغربية بالنرويج قد أصدرت بيانا طالبت فيه البرلمان النرويجي بحماية “إخواننا المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري من بطش البوليساريو”، مذكرين بالدعوات الحقوقية التي تنادي باستفادتهم من جميع الحقوق التي تكفلها القوانين الدولية ومن حق التنقل.

وأبرزوا حرص الجالية المغربية المقيمة بالنرويج على تعزيز العلاقات بين المغرب والنرويج، معبرين للرأي العام ولأعضاء البرلمان النرويجي عن استعدادهم للمساهمة الفعالة في هذا المجال على جميع المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وجددوا التضامن مع كل المغاربة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف الذين لا تتحدث عنهم بعض الأحزاب السياسية النرويجية، والذين يعانون من ويلات الاضطهاد وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية التي يكفلها المنتظم الدولي، ومن ضمنها إحصاء ساكنة المخيمات الذين تتلاعب جماعة “البوليساريو” بأعدادهم من أجل ابتزاز الأوروبيين، ومن ضمنهم النرويج، ماديا وتلقي مساعدات تذهب إلى جيوب مسؤوليها.

وأكدوا أن المناطق الصحراوية تتمتع، تحت السيادة المغربية، بجميع الحقوق المكفولة دوليا ووطنيا، وتستفيد من التنمية المستدامة التي تضعها الحكومة لجميع مناطق البلاد.