أخبار الساعة

المغرب حدد هدفا أكثر طموحا من بقية العالم في مجال الطاقات المتجددة (مجلة أمريكية)

كتبت (فوربس مغازين) الأمريكية، أمس الجمعة، أن المغرب، الذي يستعد الشهر المقبل لتدشين أول شطر من أكبر محطة شمسية حرارية على الصعيد العالمي، حدد هدفا أكثر طموحا من بقية العالم في مجال الطاقات المتجددة.

وأوضحت المجلة، في مقال بعنوان (كل العيون على البرامج الشمسية بالمغرب)، أنه “في الوقت الذي ركز فيه جزء كبير من دول العالم على تحقيق هدف الحصول على 20 في المئة من الطاقة انطلاقا من الموارد المتجددة بحلول سنة 2020، حدد المغرب هدفا أكثر طموحا يروم تغطية نحو نصف احتياجاته من خلال الطاقة الشمسية والريحية والمائية”.

وأوضح كاتب المقال، “كريستوفر كووتس” أن المملكة، التي تعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة المكلفة، انتقلت بسرعة وعلى نطاق واسع نحو مزيج للطاقات المتجددة مع الموارد الطبيعية الضرورية في المجال.

وللتخفيف من هذا الارتباط، لاحظت المجلة أن المغرب بذل خلال السنوات الأخيرة مجهودات جبارة، وانخرط في استثمارات ضخمة بنحو 9 مليارات من أجل تطوير مشاريع وطنية، حيث أضحت الطاقة الشمسية والريحية من ركائز السياسة الطاقية في البلاد.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن محطة (نور 1)، ستعمل بعد تشغيلها على توليد 160 ميغاواط. كما أن هذا المشروع الكبير بورزازات سيساعد عند نهاية أشغاله في توليد 580 ميغاواط، وهو ما يمثل “خطوة كبيرة إلى الأمام نحو مستقبل الطاقات المتجددة” في المملكة.