تتويج الأنصاري وزحل بالجائزة العالمية لتدبر القرآن الكريم
توج المؤتمر العالمي الثاني لتدبر القرآن الكريم في اختتام أشغاله اليوم بمدينة الدار البيضاء، العالمين المغربيين الراحل فريد الأنصاري ومحمد زحل بجائزة “القرآن الكريم للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم العلمية”، تكريما لجهودهما في خدمة تدبر القرآن تأليفا ومحاضرة.
وحاز الراحل فريد الأنصاري الجائزة الذي تسلمها ابنه أيوب الأنصاري، عن فرع “خدمة التدبر” تتويجا لكتاباته في تدبر القرآن، فيما توج الشيخ محمد زحل تكريما لجهوده في تفسير القرآن كاملا.
هذا، وشهد المؤتمر المنعقد بمدينة الدار البيضاء على مدى يومين، فوز المغربيين محمد الفيلالي وأحمد العمراني بجائزة الفرع الثالث المتعلق بـ “مناهج التدبر”، لجائزة الهيئة العالمية لتدبر القرآن العلمية والإعلامية، عن بحثهما المشترك حول “معالم منهج تعليمي للتدبر”.
وتوجت أشغال المؤتمر بشراكة بين الهيئة العالمية للتدبر وجامعة الحسن الثاني وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، على إنشاء مركز للتدبر بالكلية المذكورة.
هذا، وأوصى المؤتمر في دورته الثانية، بضرورة اعتماد تدبر القرآن لتشجيع تبني منهج الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو، وكذا التنسيق بين المؤسسات المهتمة بالقرآن على امتداد العالم الإسلامي لتطوير آليات عملها ومنهاجها وتوحيد طريقة الاشتغال ما أمكن.
وحذر المشاركون في المؤتمر من “الطرق المنحرفة في تدبر القرآن الكريم، والتي لا تستلزم بشروطه وضوابطه”، كما حث على ضرورة تفعيل “الإعلام الجديد” في نشر مناهج تدبر القرآن.
إلى ذلك، كرم المؤتمر كل من مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، جلال عويطة عضو التنسيقية الوطنية للمطالبة بفتح دور القرآن، لمساهمتهما في إنجاح الملتقى.
