مجتمع

قالت الصحف: اعتقال مسؤولين كبار في فضيحة شواهد مزورة

محمد الساخي

نبدأ جولتنا لأخبار صحف يوم غد الأربعاء من جريدة “المساء” التي جاء على صفحتها الأولى خبر اعتقال مسؤولين كبار في فضيحة للشواهد المزورة بالوقاية المدنية، حيث كشف مصدر مطلع لذات الجريدة، أنه تم “اعتقال كولونيلين بالوقاية المدنية”، إضافة إلى موظفة كانت بمثابة وسيطة في فضيحة حاملي الشهادات الجامعية والأكاديمية المزورة، والتي أسفرت عن استقالات وتوقيفات في صفوف العديد من عناصر الوقاية المدنية. تضيف “المساء” أنه تمت متابعة 11 عنصرا من الوقاية المدنية في حالة اعتقال.

نفس الجريدة أوردت خبرا مثيرا، عنونته بـ “رئيس جماعة بالقنيطرة يقطع الكهرباء عن ثلاثة مساجد انتقاما من معارضيه” وفي التفاصيل قالت “المساء” إن رئيس الجماعة أقدم على قطع الكهرباء بالمساجد الثلاثة، بقرية محادية لمدينة القنيطرة أول أمس، التي توجد ضمن النفوذ المجالي لمعارضيه من مستشارين جماعيين.

وتضيف الجريدة أن سكان جماعة “المكرن” فوجؤوا بقيام رئيس المجلس القروي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمصادرة عدادات الكهرباء للمساجد الثلاثة دون سابق إشعار، كما حجز أفرشة وزرابي أحدها حسب الجريدة، بعدما كان هو نفسه قد تكلف بتزويد المسجد بها قبيل موعد الانتخابات الجماعية الأخيرة.  

“المساء” جاء فيها أيضا، أن الأوقاف طردت نجل شباط من أراضيها وأجبرته على هدم بناية ورفع أنقاضها على نفقاته، حيث أن طردَ نجل شباط جاء نتيجة تطورات مثيرة عرفتها قضية “سطو” على جزء من ” بلاد الغرديس” بمدينة فاس، ما يقرب من 7 سنوات على صدور حكم استئنافي أدان نجل شباط بالسطو على أراضي الأحباس، وقضى بطرده، وهدم البناية التي شيدها فوق هذه القطعة الّأرضية ذات الرسم العقاري عدد 1652/ف، حسب “المساء”

ونقرأ في جريدة “الصباح” خبر بعنوان “سقوط رئيس الحكومة أمام لوبيز”، وذلك بعدما كشفت الأمانة العامة للحكومة أول أمس الاثنين أن خطأ قانونيا ارتكبته رئاسة الحكومة، تسبب في سقوط شكاية عبد الإله ابن كيران ضد سهرة جينيفر لوبيز.

وحول تفاصيل هذا الخبر قالت “الصباح” إن النسخة الأخيرة من الجريدة الرسمية تضمنت تفاصيل قرار المجلس الأعلى للسمعي البصري، القاضي بعدم قبول طلب رئيس الحكومة بشأن النظر في بث شركة (صورياد-القناة الثانية) لإحدى فعاليات مهرجان “موازين”.

ودائما في “الصباح” التي أوردت “طلبة الطب يسقطون مشروع الوردي” موضحة ذلك بأن وساطة “البروفيسور” لجمع الوردي والأطباء المقيمين والداخليين وطلبة الطب، إلى مائدة الحوار من جديد، في انتزاع مطلب الإلغاء الكلي لمشروع الخدمة الإجبارية.

“الصباح” أشارت بعد حوار أجرته مع “البروفيسور” عقب اجتماع جمع وزيري الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أول أمس، قال -البروفيسور- إن الوزيرين وعدا بالإلغاء الكلي لمشروع الخدمة الصحية الإجبارية، وإن الاجتماع أثمر اتفاقا على تحقيق مجموعة من المطالب، غير أن الأطباء تمسكوا بضرورة تضمين ذلك في وثيقة رسمية مكتوبة، وتحديد آجال تنزيلها”.