خارج الحدود

بسبب الفساد تونس تخسر 1.8 مليار .. وهيئة تحذر من “سقوط الدولة”

حذر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس(دستوية مستقلة) شوقي الطبيب، اليوم الخميس، من “سقوط الدولة”، بسبب استشراء الفساد والتهريب والاقتصاد الموازي.

وقال الطبيب في كلمته خلال ندوة صحفية عقدت اليوم في تونس، إن البلاد تخسر 4 نقاط نموا سنويا، و800 مليون دينار(347.9 مليون دولار) خسائر، نتيجة تهريب المواد الغذائية المدعمة، ما يؤدي لتنامي المديونية الخارجية.

وتخسر تونس سنويا 2 مليار دينار (1.8 مليار دولار)، بسبب تفشي مظاهر الفساد وغياب آليات الحوكمة في الصفقات العمومية، حسب تقرير للهيئة.

وأشار التقرير إلى أن الهيئة تلقت 8029 ملف فساد في 2016، أحالت منها 152 ملفا إلى نظر القضاء.

وصادق البرلمان التونسي قبل أسبوع، على قانون التبليغ عن الفساد وحماية الأشخاص المبلغين عنه.

وقال عياض اللومي، أمين سر المنظمة العربية للشفافية ومكافحة الفساد(غير حكومي)، إن “الاستحقاق الحقيقي هو الكشف عن لوبيات الفساد المستفيدين من النظام السابق”.

واحتلت تونس المرتبة 75 عالمياً من بين 176 دولة وفق تقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية حول مؤشر مدركات الفساد لسنة 2016، خلال وقت سابق من العام الجاري، مسجلة تحسناً طفيفا مقارنة بـ 2015، الذي حصلت فيه على المرتبة 76 عالميا.