مجتمع

رفيقي: مركز الميزان سيفكك بنية التطرف وأنا لا ألتفت لأي تشويش

قال الكاتب والباحث في الدراسات الإسلامية، والسياسي الملتحق حديثا بحزب الاستقلال، محمد عبد الوهاب رفيقي، إن منصة “الميزان” الإلكترونية التي أطلقها، هي منصة إعلامية تابعة لـ “مركز الميزان للوساطة والدراسات والإعلام قصد محاربة الإرهاب والتطرف”، مشيرا أنه “انطلاقا من التجربة التي لنا في هذا الباب والتراكم المعرفي والحياتي الذي لنا بخصوص هذا الموضوع، رأينا استثماره في هذا المركز من خلال العمل على محاربة ظاهرة الإرهاب على المستوى الفكري والإعلامي”.

وأوضح محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، في تصريح لجريدة “العمق”، أن المحور الذي يشتغل عليه سواء المركز أو منصته الإعلامية (الموقع الالكتروني) هو محاولة لـ “المساهمة في جهود محاربة الإرهاب ومحاربة التطرف”، مضيفا أن كل الجهود والأنشطة والإصدارات التي يصدرها المركز والتي ستبث على الموقع، ستنصب في هذا الاتجاه.

وأشار أن فكرة المشروع جاءت “بحكم أننا نرى المجتمع يعاني من هذه الظاهرة ومن تبعاتها ومن أثرها سواء على مستوى الخلايا الإرهابية التي تكتشف كلّ يوم، أو على مستوى الفكر المتطرف المنتشر بين أوساط كثير من الشباب”، مبرزا أن “المقاربة التي سنشتغل عليها ستركز على تفكيك البنية الفكرية التي يقوم عليها التطرف والتي تنتج الإرهاب”.

وفي معرض جوابه عن الهجوم الذي شنته عليه بعض الأطراف حول مصداقية مشروعة الفكري والإعلامي خاصة من التيار “السّلفي”، قال رفيقي: “أنا من عادتي ألا ألتفت لأي تشويش، وما سنقوم به من أنشطة متعلقة بهذا الموضوع وما سنبذله من جهد في هذا الباب هو الذي سيكون حكما”.

وأكد المتحدث نفسه، أنّ “العمل في هذا المركز يندرج في إطار ما ننادي به دائما وما ينادي به كثير من المثقفين بل حتى كثير من الأمنيين من أن المقاربة الأمنية في معالجة ظاهرة الإرهاب غير كافية”، مشددا على أنه “لابد أن تكون هناك مقاربة فكرية موازية”.