خارج الحدود

11 مرشحا يدخلون رسميا السباق الرئاسي نحو قصر الإليزيه.. تعرف عليهم

  • أعلن المجلس الدستوري الفرنسي السبت قائمة المرشحين الذي سيتنافسون خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراء دورتها الأولى في 23 أبريل المقبل لخلافة فرانسوا هولاند في الإليزيه. وتضم القائمة 11 مرشحا حصلوا على 500 توقيع على الأقل من المنتخبين الكبار.

أعلن لوران فابيوس رئيس المجلس الدستوري الفرنسي السبت أن 11 مرشحا سيتنافسون في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 23 أبريل 2017، وذلك بعد إتمام عمليات التدقيق في طلبات الترشح وتوقيعات الداعمين للمرشحين.

وتمكن ثلاثة مرشحين من الحصول على التوقيعات الـ500 المطلوبة في اللحظات الأخيرة وهم جاك شوميناد وفيليب بوتو وجان لاسال، لينضموا بذلك للمرشحين الثمانية الآخرين الذين تمكنوا في وقت سابق من جمع الدعم المطلوب وهم: فرانسوا فيون، وبونوا هامون، وإيمانويل ماكرون، ونيكولا دوبون إنيان، وجان لوك ميلنشون، ونتالي أرتو، ومارين لوبان، وفرانسوا أسلينو. وسيتنافس الرجال التسعة والسيدتان على خلافة فرانسوا هولاند على رأس الجمهورية الفرنسية.

وحسب وكالة فرانس بريس هؤلاء هم المرشحين:

فرانسوا فيون، حزب الجمهوريون:

رئيس وزراء سابق في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي (2007-2012) ونائب في بلدية باريس. كانت لديه مواصفات المرشح النزيه خلال الانتخابات التمهيدية لليمين، خلافا لنيكولا ساركوزي أو آلان جوبيه. ولكن منذ فوزه بهذه الانتخابات وهو في قلب فضيحة مالية أمام القضاء الفرنسي الذي وجه له الاتهام في 14 مارس باختلاس أموال عامة في إطار التحقيق في شبهات بوظائف وهمية استفادت منها زوجته بنلوب وولداه، ماري وشارل.

بونوا هامون، الحزب الاشتراكي:

وزير التربية سابقا، نائب عن إقليم إيفلين في جنوب باريس. كان وزيرا خلال عهد فرانسوا هولاند قبل أن يستقيل ويلتحق بتيار الغاضبين المستائين من سياسة الرئيس الاشتراكي. على الرغم من أنه لم يكن مرشحا للفوز في الانتخابات التمهيدية لليسار، إلا أنه فجر المفاجأة وفاز على رئيس الحكومة السابق مانويل فالس وخطف منه ترشيح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية.

إيمانويل ماكرون، حزب إلى الأمام:

وزير سابق للاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي، لم يتم انتخابه سابقا. متشبع بأفكار جون بيار شوفانمون.. كان ناشطا في “حركة المواطنين” طيلة ما يقرب العامين وصوت لجون بيار شوفانمون في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية العام 2002. كان ضمن مجموعة أصحاب المؤسسات والمسؤولين الكبار الذين دعوا خلال الانتخابات الرئاسية في 2007 إلى تحالف بين سيغولين روايال وفرانسوا بايرو.

نيكولا دوبون إينان، حزب انهضي فرنسا:

نائب عن إقليم إيسون. ترشح للانتخابات الفرنسية العام 2012، حل في المركز السابع بنتيجة 1.15 بالمئة من الأصوات. “ديغولي”.. بعد أن كان عضوا لسنوات طويلة مع “التجمع من أجل الجمهورية” ثم حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، الذي تركه بسبب خلاف مع نيكولا ساركوزي، أسس حزب “انهضي فرنسا” الذي يدعي أنه “ديغولي” نسبة للجنرال ورجل السياسة الفرنسي شارل ديغول.

جان لوك ميلنشون، حزب فرنسا العاصية:

نائب بالبرلمان الأوروبي منذ العام 2009. ترشح للانتخابات الرئاسية العام 2012، وحل في المركز الرابع حيث حصد 11.1 بالمئة من الأصوات. سياسي يتقن فن الخطابة والتقنيات الرقمية الحديثة، قناته على يوتيوب تسجل نجاحا كبيرا، ومهرجانه الانتخابي الأخير باستخدام تقنية “الهولوغرام” صنع الحدث بفرنسا. ناشط بيئي ونظامه الغذائي القائم على الكينوا (نوع من الحبوب) صار سنده في خطابه السياسي من أجل الدفاع عن سياسة زراعية رشيدة.

نتالي أرتو، حزب النضال العمالي:

احتلت المركز التاسع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2012، بنسبة 0.56 بالمئة من الأصوات. نتالي أرتو، أستاذة الاقتصاد والإدارة في ثانوية بمدينة أوبرفيلييه، في ضاحية سين سان دوني بباريس، تركز في خطاباتها بشكل أساسي على هموم وتطلعات العمال. يعتبر ما يسمى صراع الطبقات محط كلام المرشحة الشيوعية. فهي لا تريد السلطة ولكن تسعى إلى “قلب النظام” لأن وضع العمال يتراجع أمام تعزيز استغلالهم.

مارين لوبان، حزب الجبهة الوطنية:

نائبة في البرلمان الأوروبي منذ 2004. ترشحت للانتخابات الرئاسية في 2012، وحلت ثالثة فيها حيث حصدت 17,90 بالمئة من الأصوات. لا تتردد في استخدام ورقة الأنوثة خلال حملتها الانتخابية. منذ وصولها لرئاسة الجبهة الوطنية في يناير 2011، تريد مارين لوبان تغيير صورة الحزب اليميني المتطرف والتحكم المطلق في خطابها. تطالب بمنع الرموز الدينية في الأماكن العامة وتؤكد أن محاربة الأصولية الإسلامية هدفها الأسمى.

فرانسوا أسلينو، حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري:

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2012 ولكن تعذر عليه جمع 500 توقيع التي يفرضها القانون. موظف رفيع المستوى. تخرج من المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، وشغل مناصب في عدة وزارات. وكان رئيس ديوان وزير الداخلية السابق شارل باسكوا في المجلس العام لإقليم “أو دو سين” بضاحية باريس الغربية من 2001 لغاية 2004. معروف بمعارضته الشرسة للولايات المتحدة، وقال عنه الصحافي الفرنسي نيكولا هينان صاحب كتاب “فرنسا الروسية” إنه “أفضل مرشح للقب أبرز مؤيد لبوتين في فرنسا”.

جاك شوميناد، حزب التضامن والتقدم:

هو ثالث ترشح لشوميناد للانتخابات الرئاسية، عام 2012، حل في المرتبة العاشرة والأخيرة، حيث حصد 0,25% من الأصوات. من الصعب تحديد انتمائه السياسي، يركز في خطابه على المعركة ضد “الاحتلال المالي”، المتمثل في وول ستريت، مركز الأعمال بلندن، صندوق النقد الدولي وبروكسل.

فيليب بوتو، مرشح “الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية”

تمكن في الأيام الأخيرة من جمع 573 توقيعا من الناخبين الكبار رغم أن المهمة كانت صعبة بالنسبة إليه كما صرحهه مرارا خلال الأسبوع الجاري

جان لاسال،نائب وسطي

نائب ينتمي للوسط حتى الايام الأخيرة لانتهاء المدة التي حددها المجلس الدستوري لم يتحصل على التوقيعات الـ500 التي تسمح له بالدخول للسباق الرئاسي.