منوعات

التوفيق يوقف خطيبا ثانيا من “الجماعة” بالقنيطرة

أصدر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قرار يقضي بإعفاء إمام مسجد يدعى الخليفي الزعراط ينتمي لجماعة العدل والإحسان، من مهمة الخطابة بمسجد احريض بمدينة ثلاثاء الغرب، إقليم القنيطرة، دون الإشارة لسبب الإعفاء.

وجاء في وثيقة الإعفاء، التي اطلعت جريدة “العمق” على مضمونها، “أخبركم بأنه تقرر، ابتداء من 31 مارس 2017، الاستغناء عنكم في أداء مهمة الخطابة التي تزاولونها، بصفة تطوعية، بمسجد احريض بثلاثاء الغرب”.

وجدير بالإشارة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد أعفت الجمعة الماضي، عمر بورحية إمام مسجد الجولان، بمدينة سوق الأربعاء، إقليم القنيطرة، حيث أكد مصدر من جماعة العدل والإحسان لجريدة “العمق”، أن الخطيب الموقوف ينتمي للجماعة، ومعروف في مدينة سوق الأربعاء، وذلك بعد 13 عاما قضاها في الخطابة.

وأشار إلى أن “بورحية هو خطيب كفيف حامل لكتاب الله ومعروف في المدينة باستقامته وخطبه المعتدلة التي يشهد له بها الجميع، بما فيهم مسؤولو الأوقاف أنفسهم، وسمعته طيبة ويقصده كثير من المصلين في خطبة الجمعة”.

يُشار إلى أن جماعة العدل والإحسان كانت قد أوضحت أن الدولة “تشن حربا” على الكوادر والأطر المنتمين لها، بإعفائهم من مسؤولياتهم بمختلف القطاعات على امتداد ربوع المملكة، مشددة على أن رسائل الإعفاء أو التنقيل أو تغيير المواقع الإدارية، التي توصل بها الأطر والمسؤولين المنتمين لجماعة الشيخ الراحل عبد السلام ياسين لم تتضمن ذكر أي سبب مقنع عن اتخاذ القرارات.