صحف: الجيش المغربي بالكركرات يتسبب في أزمة بين موريتانيا وفرنسا
نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية “المساء”، التي كتبت أن الأوضا ع في منطقة الكركرات ألقت بثقلها على العلاقات بين موريتانيا وفرنسا على وقع أزمة دبلوماسية بين البلدين، سببها صور التقطها سلاح الجو الفرنسي للقوات المغربية بطلب من السلطات الموريتانية قبل أن تنسحب من المنطقة، بعد دعوات الأمين العام للأمم.
وأوضحت اليومية أن حسب تقرير موريتاني فقد طلبت السلطات الموريتانية من سلاح الجو الفرنسي استجلاء حقيقة الوضع على حدودها الشمالية، في ظل الأنباء التي كانت تتحدث عن تواجد كثيف للجيش المغربى قرب الجدار الفاصل بينه وبين مليشيات جبهة البوليساريو.
وأضافت اليومية أن حسب مصادر موريتانية، فقد سمحت السلطات الموريتانية لسلاح
الجو الفرنسي باستعمال مجالها الجوي من أجل القيام بعملية تصوير دقيقة لتحركات الجيش المغربى المغربي على طول المنطقة من من ولاية انواذيبو ” الموريتانية.
وأشارت اليومية نقلا عن ذات المصادر أن سلاح الجو الفرنسي رفض تقديم أي صور توضيحية أو معطيات عن تواجد قوات الجيش المغربى، مما تسبب في أزمة بين مسؤولى البلدين بسبب ذلك، فيما أرجع الرئيس الموريتاني الأزمة بين البلدين إلى شروط العملية العسكرية الفرنسية في مالي، ورفض موريتانيا القتال تحت لواء أي دولة مهما كانت مكانتها، بعدما طلبت فرنسا من موريتانيا إبعاد الطيران العسكري واستخدام نوع محدد من الأسلحة.
إلى يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن الأمين العام الحرب الاستقلال، حميد شباط، رفض الخضوع للضغوط التى مارسها عليه أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، يتقدمهم حمدى ولد الرشيد، من أجل عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية.
وأضافت اليومية أن شباط وبعد توصله برسالة عبر البريد المضمون، يطالبه فيها الرشيد بعقد اجتماع للجنة التنفيذية صباح اليوم الجمعة، رد برسالة مماثلة، يخبر فيها بأن الاجتماع الأسبوعي العادي سينعقد الثلاثاء المقبل، موضحا أن عقد اجتماع استثنائي غير ممكن لتزامن التاريخ المحدد في رسالة ولد الرشيد مع يوم إحياء أربعينية الأمين العام السابق للحزب الراحل أمحمد بوستة .
وأشارت أن قيادة حزب الميزان دخلت مرحلة انقسام غير مسبوق ، يخوض فيها شباط معركة من أجل البقاء، وتسبب هذا الانقسام فى تأجيل مؤتمر الحزب في انتظار حسم المواجهة أو التوافق.
