مجتمع

نقابة تدعو لتطبيق قوانين اللباس المحتشم في المؤسسات التعليمية وتوفير الأمن

دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إلى إحياء وتفعيل بعض المذكرات الوزارية وقوانين المؤسسات التي تدعو إلى اللباس المحتشم، وإلى احترام فضاء المؤسسة وتمثل الأخلاق الحميدة داخلها.

وطالبت النقابة التعليمية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغب بالمغرب، بـ”حماية سمعة المؤسسة التعليمية من استشراء كثير من المظاهر غير الخلقية كالتحرش الجنسي بالتلميذات على أبواب المؤسسات والإيقاع بهن في شبكات الفساد، وشيوع المخدرات دون أن تتخذ السلطات التربوية وغيرها من السلطات أي إجراءات من شأنها إعادة الاعتبار للمؤسسة التعليمية وتوفير الحماية الأمنية للعاملين والمتمدرسين بها”.

وشددت الجامعة في البلاغ الختامي لمجلسها الوطني، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على ضرورة “إعادة الاعتبار المعنوي لرجال ونساء التعليم ولمؤسساتهم التعليمية وحمايتها من المظاهر التي تسيء إليها، حيث أصبح نساء ورجال التعليم معرضون للعنف والإهانة داخل وخارج هذه المؤسسات”.

إلى ذلك، دعا المجلس الوطني، كافة رجال ونساء التعليم إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الإنذارية المزمع تنظيمها أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط، يوم غد الثلاثاء من 10 إلى 11 صباحا، ووقفات متزامنة أمام مقرات أكاديميات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، كلميم واد نون، درعة تافيلالت، سوس ماسة والشرق.

وأوضحت النقابة التعليمية المقربة من حزب العدالة والتنمية، أن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن “الانحياز التام للجامعة إلى جانب الأسرة التعليمية وقضاياها العادلة”، مطالبة “الوزارة الوصية سواء في النسخة الحالية أو اللاحقة بالتجاوب الإيجابي والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة، مع نهج سياسة الإشراك الحقيقي بما يخدم منظومتنا التربوية”.

المجلس الوطني الذي اختتم أشغاله أمس السبت بسلا، تحت شعار “نضال مسؤول من أجل صيانة المكتسبات وتأهيل المنظومة التربوية”، طالب المسؤولين بإعادة النظر في منهجية الحوار القطاعي عن طريق إحياء اللجنة الوطنية للحوار القطاعي واللجن الموضوعاتية بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلا بناء على قاعدة التمثيلية القانونية وتماشيا مع الحوار المركزي دون محاباة ومن أجل وضع حد للميوعة النقابية.