سياسة

اتحاديو كلميم يهاجمون لشكر ويحملونه مسؤولية ما وصل إليه الحزب

عبرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بكلميم عن “أسفها لما وصل إليه الحزب خلال فترة ولاية الكاتب الأول إدريس لشكر من سوء تدبير لكل الملفات والعمل الإنفرادي في اتخاذ القرارات”، داعية إياه الى “مراجعة ذاته والتفكير في مصلحة الحزب عوض خلق أزمات داخلية”.

وأدانت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بكلميم، في بلاغ لها، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “اقحام وزارة الداخلية في شؤون الحزب من خلال مراسلة الكاتب الأول لوزير الداخلية حول التنظيم الحزبي بجهة كلميم وادنون”، مؤكدة “رفضها للمنهجية التي يتبعها الكاتب الأول في طريقة التحضير للمؤتمر العاشر للحزب”.

ونبه البلاغ، لشكر لـ”خطورة ما يقوم به إعلاميا من خلال تصريحاته الكاذبة وغير المسؤولة لمختلف وسائل الإعلام وأخرها “برنامج دون تردد” وإداريا من خلال تعيينه لشخص لا علاقة له بالحزب لتسييره إقليميا”.

واستنكر حزب الوردة بكلميم، في البلاغ ذاته، ما اعتبره “التعامل المزاجي للكاتب الأول في معالجته لمختلف القضايا السياسية والتنظيمية، والتي كان أبرزها التناقض الذي وقع فيه أثناء مراسلته للكاتب الجهوي المؤرخة بتاريخ 16 يونيو 2016 في شأن تجديد الكتابة الاقليمية لكلميم – المراسلة تحمل عبارة – “فإننا نكلف عو المكتب السياسي والكاتب الجهوي للحزب بجهة كلميم وادنون الأخ عبد اوهاب بلفقيه ..” وفي تصريحه لقناة تلفزية مؤخرا صرح بالتنافي ضاربا عرض الحائط القوانين التنظيمية للحزب”.

وزكى البلاغ، “عبد الوهاب بلفقيه كاتبا جهويا للحزب، وناطقا رسميا باسمه بجهة كلميم وادنون”، معبرا عن “شجبه لكل ما صدر باسم الكتابة الاقليمية من المسمى “ع،أ” الذي لا تربطه أية علاقة بهياكل الحزب، ولا يمثل الا نفسه، فالكتابة الإقليمية تتبرأ من أية مراسلة داخلية أو بيان صادر عنه”.

واستنكر البلاغ، “التعامل اللامسؤول للكاتب الأول للحزب في اختزاله عمل الكتابة الاقليمية في شخص مقال، وغير منخرط في أي فرع محلي بالإقليم، مما يفقده بقوة القانون لأساسي للحزب تحمل أية مسؤولية إقليمية”، مؤكدا “لمناضلي ومناضلات الحزب ومتتبعي الشأني السياسي محليا وجهويا ووطنيا أن المسمى “ع ، أ” لا يمثل الكتابة الإقليمية للحزب، وما هدفه إلا التشويش على المناضلين الشرفاء بالمنطقة”.

ودعت الكتابة الاقليمية للحزب، في البلاغ ذاته، “الكاتب الأول إدريس لشكر الى تطبيق الديمقراطية فعلا وليس شعارا، ومراجعة ذاته والتفكير في مصلحة الحزب عوض خلق أزمات داخلية كما هو معروف عليه في تاريخه النضالي، كما ننبه وبشدة لخطورة ما ستؤول إليه أواع الحزب مع ضرورة تعامله مع هياكل وليس أشخاص مندسين لا تاريخ لهم”.