مجتمع

مجلس الجالية يسخر من “تيل كيل” بسبب قضية “بيهي” ويطلب حق الرد

استنكر مجلس الجالية المغربية بالخارج، اتهامه من طرف أسبوعية “تيل كيل” في مقال لها بأن الشخص الذي وشحه الملك على أساس أنه طبيب بالمستشفى الجامعي بليفربول، لم يكن سوى عامل بأحد مطاع “البيتزا” بليفربول البريطانية، بأن المجلس هو الذي وجه لشخص يدعى “عزيز بيهي” الدعوة للمشاركة في الاحتفالات بعيد العرش في 30 يوليوز 2016 بتطوان.

وقال بلاغ لمجلس الجالية، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إن المجلة المذكورة “اتهمت مجلس الجالية زورا، بأنه وجه دعوة لشخص يدعى “عزيز بيهي ” للمشاركة في الاحتفالات بعيد العرش في 30 يوليوز 2016 بتطوان، دون أن تتأكد من مصادرها ولا أن تتصل بأي مسؤول في المجلس لمعرفة الحقيقة”.

وأضاف البلاغ، أنه “من غير المقبول أن يكون مجلس الجالية قد ارتكب خطأ في هذه المسألة واستدعى صانع بيتزا وليس طبيبا، حسب ما ذكرته الصحيفة”، مضيفا أن “تلك الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة”.

وعبر مجلس الجالية عن “أسفه من انزلاق الصحفي، الذي لا يمس فقط عمل واحترافية مجلس الجالية بل مجلة “تيل كيل” أيضا المعروفة بمصداقية مصادرها وأهمية تحليلاتها”، داعيا المجلة المذكورة الى “العمل على نشر توضح المجلس في عددها المقبل، ودعوة كاتب المقال لإجراء بحث وتحقيق مسؤول في القضية لتنوير القارئ”.

وأشار البلاغ ذاته، أنه “إذا اتضح أن عزيز بيهي هو في الواقع صانع بيتزا وليس طبيبا كما ادعت المجلة، فلا يعقل أن كل مؤسسة تخطط للتعاون مع الجمعيات المغربية في الخارج أن تتشاور مع مجلس الجالية المغربية بالخارج مسبقا بصفته لديه مهمة استشارية حول مسألة الهجرة المغربية؟”.

تعليقات الزوار

  • Docteur
    منذ 7 سنوات

    يبدو هذه ليست الحالة الوحيدة، فحتى الاستاذ م.ع. نال وساما ملكيا (اكتشف علاجا لمرض الزيكا !!) جعل كل الباحثين المغاربة يطرحون أكتر من سؤال حول احقيته بنيل الوسام الملكي والدي يعتبر تشريفا كبيرا وشهادة اعتراف وتميز كبير جدا نضير خدمة جليلة للوطن. غير أن السيد م.ع. معروف في الأوساط العلمية المغربية بتواضع مساره العلمي وبسلوكياته اللا مهنية واللاأخلاقية مع الجميع سواء أكانوا أساتذة باحثين أو موظفين أو طلبة أو زملاؤه في العمل أو حتى رؤساءه. ما زاد الطين بلة هو طبيعة البحث العلمي الدي نال الوسام لأجله والدي لا يعدو كونه عملا مخبرياً غير قابل للاستغلال أو التطبيق على أرض الواقع في أي ظرف من الظروف. المؤلم أكتر هو أن لا أحد يعلم كيف استطاع إقناع المسؤولين بجدوى هدا البحث. لكن ادا عرف السبب بطل العجب فليس غريبا على هذا الأستاذ استعمال كل الوسائل الممكنة لكي يبلغ مراده إذ لا يتوانى البتة في إطلاق العنان للكذب في كل الظروف وكيفما كان الشخص الدي يحاوره. والادهى من كل هذا أن هذا الأستاذ معروف لدى الجميع بنفاقه وخداعه واستعمال آليات الدولة لخدمة مصالحه الشخصية.

  • hamid
    منذ 7 سنوات

    تيل كيل اعتذرت للدكتور بيهي الذي يهدد بمقاضاتها