خارج الحدود

الجزائر تمنع صحافيين عرب وأجانب ضمنهم مغاربة من دخول أراضيها

كشفت تقارير إعلامية تونسية وموريتانية نقلا عن مصادر جزائرية، أن السلطات بالجزائر أعدت قائمة أولية بأسماء كتاب وصحافيين عرب وأجانب بينهم مغاربة وجزائرين مغضوب عليهم، ممنوعون من الدخول إلى أراضيها تحت أي ظرف ولو كانوا يرافقون وزراء أو مسؤولين كبار.

وأضافت المصادر، أنه سيتم تسليم قائمة بأسماء 150 صحفيا عربيا وأجنبيا ممنوعون من دخول الأراضي الجزائرية إلى كل البعثات الدبلوماسية بالخارج، مضيفة أن المشمولين بالحظر في حالة عبورهم للمطارات والموانئ والمعابر البرية سيتم توقيفهم وإعادتهم إلى بلدانهم.

وأوضحت التقارير الإعلامية أن هذه الخطوة تعتبرها الجزائر ردعا للإعلاميين العرب والأجانب الذين تمادوا في الإساء للرئس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وانتقاد مواقف الجزائر في بعض الملفات والقضايا العربية بطريقة غير مهنية خصوصا في قضية الصحراء المغربية.

وذكر موقع “أنباء تونس” الإلكتروني أن السلطات الجزائرية قررت الامتناع عن منح “تأشيرة الدخول” لمعظم الصحفيين المغاربة دون استثناء بسبب مشاركتهم في التحامل “الخطير” على الجزائر منذ مدة و خاصة بعد قضية اللاجئين السوريين التي تتهم الجزائر السلطات المغربية باختلاقها.

وحسب المصادر ذاتها، فقد جاء الصحافيون المصريون في المرتبة الأولى من حيث عدد الصحافيين الممنوعين من دخول الأراضي الجزائرية، وكذا صحافيين سوريين ومن دول الخليج العربي وعلى رأسهم مقدم برنام الاتجاه المعاكس بقناة الجزير “فيصل القاسم” والصحفي السعودي صالح الفهيد، الذي سخر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واصفًا إياه بـ”المومياء”، وذلك على إثر تقديمه اعتذارًا لمتابعيه حول خبر وفاة بوتفليقة الذي اتضح عدم صحته فيما بعد.