سياسة

الداودي: مجلس الرباط يرتكب أخطاء متكررة وفهمه لدور المعارضة قاصر

قالت الباتول الداودي المستشارة عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة المعارض بمجلس الرباط، إن المجلس المسير لمدينة الرباط، رغم أنه قضى لحد الآن ثلاث ولايات في التسيير، إلا أنه لا يزال يرتكب أخطاء متكررة وتكون دائما محط نقاش في كل دورة للمجلس، مشيرة أن حزب “البام” يتجاوز دائما عن تلك الأخطاء من أجل سير المركب.

وأضافت الداودي، في تصريح لجريدة “العمق” على هامش انعقاد دورة ماي لمجلس مدينة الرباط اليوم الجمعة، أن المجلس المسير للعاصمة لم يفهم بعد دور المعارضة الذي تم التنصيص عليه في الدستور، باعتبار أنها قيمة مضافة للمجلس وليس دورا لعرقلته، مضيفة أن المجلس ربما لا يحس بهذه المسألة لأن أعضاءه لم يعيشوا المعارضة ولا يحسون بالقيمة التي أعطاها المشرع والدستور لها من أجل أن تكون معارضة بناءة.

وأردفت المتحدث ذاتها، أن جلسة اليوم غير قانونية نظرا لأنها لم تحترم القانون التنظيمي 14.113 المتعلق بالجماعات المحلية، مشددة على أن المستشارين بالمجلس لم يتوصلوا لا بإشعار الاستدعاء ولا بالوثائق المتعلقة بجدول أعمال الدورة عشرة أيام قبل تاريخ انعقادها كما تنص على ذلك المادة 35، مشيرة أن الرسالة التي وقعها عمدة الرباط لم تحترم هذا الآجال.

وأكدت الداودي، أن الغرض من إثارة هذه النقطة والتوقف عندها كثيرا في بداية أشغال المجلس، ليس الهدف منها هو العرقلة، بل الأساس هو لفت انتباه رئاسة المجلس حتى يكون هناك احترامٌ للتوقيت لأن المشرع لم يأت عبثا لإعطاء هذا الآجال بل كان الغرض منه فسح المجال أمام فرق مختلف التيارات السياسية حتى تقوم بدراسة مختلف النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة، خصوصا وأنها تقع في ثلاثة جلسات وتناقش 17 نقطة تهم المواطن الرباطي الذي صوت على مختلف الفرقاء.