سياسة

صحف: أزمة غير مسبوقة بين البحرية الملكية والجيش الموريتاني

نستهل جولتنا الصحفية ليوم لنهاية الأسبوع من يومية “المساء”، التي أوردت أن مطاردة عناصر من البحرية الملكية المغربية لزورق تهريب كادت أن تتحول إلى توثر عسكري بين المغرب وموريتانيا، بعدما أوقفت عناصر الجيش الموريتاني عناصر في الدورية المغربية وتسبب الحادث في استنفار الجيش الموريتاني،و تحركت الهواتف لإجراء تسوية سريعة للأزمة وإطلاق سراح الجنود المغاربة.

وأوضحت اليومية أن فرقة من البحرية الملكية تحركت لمطاردة قارب يقوده أحد المهربين، كان برفقته أربعة أشخاص، من المياه المغربية باتجاه الأراضي الخاضعة للسيطرة الموريتانية.

وأضافت اليومية أنه بعد اقتراب المطاردة من اليابسة قفز المهربون من قاربهم باتجاه اليابسة حيث يوجد الجيش الموريتاني، وبعد دقائق قفز أفراد الجيش المغربي باتجاه المهربين وهو ما أدى إلى تدخل قوات الجيش الموريتاني.

وأشارت اليومية أن الأمر استدعى تدخل قيادة الجيش الموريتاني التي أمرت بتوقيف الجنود المغاربة قبل أن يتدخل الرئيس الموريتاني ويأمر في ساعة متأخرة من أول أمس الخميس بالإفراج عن الجنود المغاربة بعد مشاورات مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق أول محمد ولد الغنزواني.

إلى يومية “أخبار اليوم”، التي كتبت، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، سيعود يوم الثلاثاء المقبل من السعودية حيث ذهب لأداء مناسك العمرة قبل أزيد من أسبوعين.

وأوضحت اليومية أن الرافضون للمنهجية التي اتبعها العثماني في تشكيل حكومته يتطلعون إلى دور بنكيران، خلال المرحلة المقبلة من أجل جمع شمل الحزب من جديد والاستمرار في الخط السياسي نفسه الذي أوصل العدالة والتنمية إلى المكانة السياسية التي يحتلها اليوم، خصوصا بعدما ارتفعت أصوات داخل الحزب ومن قبل بعض قياداته، تعتبر أن مرحلة بنكيران قد انتهت، وهو الوضع الذي يبدو صعبا بالنسبة إلى الحزب وبالنسبة إلى بنكيران كذلك.