سياسة

اتحاديو تازة يتهمون لشكر بتسليم الحزب للبام ويستغربون صمت الشرفاء

هاجم كتّاب فروع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم تازة، الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، متهمين إياه بالتسبب في غياب صوت الاتحاد عن الساحة السياسية بالإقليم “منذ أن سلم التنظيم الحزبي الإقليمي لمجموعة من ورثة الحزب المعلوم بفرع واد أمليل، في ما يسمى بالمؤتر الإقليمي الرابع الذي قاطعته أغلب الفروع الحزبية”.

وأدان كتّاب الفروع في بلاغ أصدروه عقب اجتماع لهم الأسبوع الماضي، ما أسموها “كل الممارسات الدنيئة التي أقدمت عليها عناصر ما يسمى بالكتابة الإقليمية لتازة اتجاه عدد من المناضلين والفروع الحزبية في جميع المحطات الانتخابية السابقة”، معبرين عن “استنكارهم للتعتيم على الفروع الحزبية ونهج أسلوب التعيينات في انتداب المؤتمرين من طرف الكتابة الإقليمية”.

وعبر الكتاب عن رفضهم لما وصفوها بـ “الأساليب الدخيلة على حزبنا إقليميا في التهييء للمؤتمر الوطني العاشر والمتجلية في غياب انعقاد أي مجلس إقليمي لمناقشة الأرضيات ووضع خريطة التهييء للمؤتمر”، مشددين على “رفضهم العمل على إضعاف فروع الإقليم وتسويق ما مفاده أن قوة الاتحاد الاشتراكي تتجسد فقط في فرع محدد”، رافضين أيضا “توظيف الحزب لتصفية حسابات سياسوية ضيقة”.

وحمل المصدر ذاته، إدريس لشكر “مسؤولية ما يقع من إقصاء وتغييب لصوت الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من طرف من عينهم على رأس الجهاز الحزبي ضدا على إرادة المناضلين”، معبرين عن استغرابهم “لسكوت وارتكان المناضلين الشرفاء بالإقليم وتركهم حزبهم يحتضر بين أيدي أشخاص سلمت لهم مقاليد الحزب في الإقليم في ظرف استغلال انتهازي، للصراع حول زعامة الفريق النيابي الحزبي في مجلس النواب السابق”.

وطالب كتّاب فروع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم تازة، ضمن البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ووقعه 6 كتّاب فروع، “القيادة الحزبية الوطنية الاحتكام إلى الضمير الاتحادي المستقل، والإعلان عن تأجيل المؤتمر إلى حين توفير الشروط الحقيقية لانعقاده بما يضمن نجاح المحطة النضالية بإشراك كل الاتحاديات والاتحاديين”.