مجتمع

الريسوني: شباب الفيسبوك سلميون وهم ضحايا تراجعات تنفذها الإدارة

في أول تعليق له على قضية اعتقال شباب الفيسبوك على خلفية تدوينتاهم بعد اغتيال السفير الروسي بتركيا، اعتبر العالم المقاصدي أحمد الريسوني، أن هؤلاء المعتقلون معروفون بسلميتهم، وهم ضحايا التراجعات التي عرفتها انتخابات 7 أكتوبر وما وصاحبها من توجيه الإدارة لضربة إلى حزب العدالة والتنمية.

وأوضح مدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث، في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”، ينشر لاحقا، أن اغتيال السفير الروسي بتركيا مدان ومرفوض، لكنها قضية بعيدة عن المغرب، وكان على السلطات متابعة الشباب في حالة سراح في أسوء الحالات، حسب قوله.

وتساءل نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن سبب معاملة شباب معروفين بسلميتهم بنفس معاملة المتهمين بالإرهاب، حيث دعا الرئيس السابق لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلى مراعاة كل هذه الظروف من أجل إنصاف شباب الفيسبوك المعتقلين.

يُشار إلى أن المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الفيسبوك، كشف أمس الخميس، أن المعتقلين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، فقدوا 30 كيلوغراما من أوزانهم، بسبب وضعهم الصحي المتدهور، مشيرا إلى أن المعتقل يوسف الرطمي فقد 9 كلغ، وعبد الإله الحمدوشي 7 كلغ، أحمد الشطيبات 6 كلغ، محمد بنجدي 4 كغ، محمد حربالة 4 كلغ.

ولا زالت الاحتجاجات المنددة باستمرار اعتقال شباب الفيسبوك، تتزايد لتشمل مدنا جديدة، حيث احتشد العشرات من المتظاهرين في وقفات تضامنية مع الشباب المضربين عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، وذلك في كل من الدار البيضاء وطنجة ومراكش والدريوش وسطات وتاوريرت ومدن أخرى، بعدما شهدت مدن الرباط وتطوان وبنجرير وطنجة، وقفات احتجاجية في الأيام الماضية.