سياسة

أوريد: تأسيس حزب “البام” أفسد أكثر مما أصلح وذكر بسابقة “مشينة”

عبر الناطق الرسمي السابق والكاتب والباحث حاليا حسن أوريد، عن رفضه لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة منذ اليوم الأول، وشدد على أنه “أفسد كثر مما أصلح”، وأن تأسيسه “ذكر في واقعة مشينة، وهي إحداث أحزاب قريبة من الإدارة قبل كل انتخابات.

وقطر أريد الشمع على حزب لأصالة والمعاصرة، أمس السبت خلال مشاركته في برنامج حواري على فضائية “فرانس24″، ا(لناطقة بالعربية).

وشدد أوريد على أهمية إدماج جميع مكونات المجتمع في المشهد السياسي، على أهمية إدماج جميع مكونات المجتمع في المشهد السياسي، ولكن ليس عن طريق تأسيس حزب قبل الانتخابات.

وقال “ارتأى البعض أنه ربما يجب أن نحدث حزبا سياسيا، والواقع أن هذا الحزب أفسد أكثر مما أصلح المشهد، وكنت قد عبرت حينما كان يجب أن أعبر، وتخلصت من كل مسؤولية حول موقفي من إحداث حزب سياسي، وهو الأمر الذي اعتبرته بسابقة مشينة وهو إحداث أحزاب قريبة من الإدارة قبل كل انتخابات”.

من جهة أخرى، اعتبر أوريد أن الإسلاميين شكلوا حزبا مؤثرا، واستطاع استغلال الدينامية المجتمعية من أجل تقوية نتائجهم الانتخابية، وحقق سنة 2015 انتصارا غير مسبوق، واستدرك أن الواقع الآن أصبح شيئا آخر دون أن يفصح على المزيد من المعطيات بهذا الخصوص.

وأضاف أن قوة الحزب ذو المرجعية الإسلامية تكمن في تنظيمه الداخلي، وأن كاريزما أمينه العام عبد الإله ابن كيران ساهمت في بشكل أكبر في نتائج الحزب، مبرزا أنه لم يكن يتحدث بلسان الإسلامي فقط بل كان يتبنى الخطاب المغربي.