مجتمع، ملف

برلماني: أمن طنجة استعان بالشمكارة لتفريق المحتجين وعنف النساء والأطفال (فيديو)

اعتبر البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، محمد خيي الخمليشي، أن “الاستعانة بالبلطجية والشماكرية لتفريق المتظاهرين والتنكيل بهم” يعد تطورا خطيرا جدا ومؤسفا، وفق تعبيره، مشيرا إلى أنه تم الاعتداء على المارة من النساء والأطفال الذين صادفوا تدخل القوات العمومية في وقفة طنجة، ليلة أمس الأحد.

وقال خيي في تدوينة على حسابه بفيسبوك، إن الاستعانة بمن سماهم “البلطجية والشمكارة” يكشف تفلتا في التوازن المطلوب للتعامل مع حركة الاحتجاج والتضامن مع معتقلي حراك الريف، على حد قوله.

وأضاف أن الاعتداء على المارة من النساء والأطفال أمر يندى له الجبين، مشددا على أن العنف لا يأتي بخير، حسب تعبيره.

وتدخلت قوات الأمن بقوة لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة الأمم بطنجة، مباشرة بعد صلاة التراويح أمس الأحد، وطاردت بعضهم في شوارع المدينة، فيما اتهم نشطاء السلطات باستخدام من سموهم “البلطجية” لتعنيف المحتجين.

واحتشد الآلاف من المتظاهرين بعدة مدن مغربية، بعد انتهاء صلاة التراويح مساء اليوم الأحد، احتجاجا على التصعيد الأمني للسلطات ضد حراك الريف المتواصل منذ أزيد 6 أشهر، رافعين شعارات غاضبة تندد باعتقال نشطاء الحراك وتدعو لإطلاق سراحهم وسحب قوات الأمن من شوارع الحسيمة وضواحيها.

وخرج الآلاف من المتظاهرين في مدن الرباط الدار البيضاء طنجة أكادير المضيق مرتيل الفنيدق القصر الكبير الناظور مراكش بركان العروي وجدة الدرويش إمزورن، إضافة إلى مناطق أخرى مجاورة للحسيمة أبرزها بوديمان تروكوت بن طيب ايت قمرة اولاد امغار بني عبد الله سيدي بوعفيف تماسينت وغيرهم.