سياسة

قيادية بـ “البام” تلمح لقرب عزل الرميد بشكل مذل

تعليقا على التدوينة التي كتبها وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، والتي هاجم من خلالها أمين عام “البام” إلياس العماري وأعلن عن مقاطعته للمناظرة التي تنظمها جهة طنجة التي يرأسها حول حراك الريف، لمحت قيادية بالأصالة والمعاصرة إلى قرب عزل الرميد من منصبه.
وقالت القيادية، وهي سهيلة الريكي عضوة المكتب السياسي للبام، إن “الرميد يكتب: إلى اللقاء في مناظرة أخرى … وما قالش إن شاء الله!”، مضيفة: “ماتعرف ماتبقاش وزير من هنا لتماك، وما يبقاو يعرضو عليك لا لمناظرة ولا لموسم وتجلس حدا بنكيران، وتحس بالوحدة والمرض، وتتصل بالعماري تعاتبه: علاش ما كتسولش فيا؟ آجي زورني عافاك … ما تعرف! ما تعرف!”.
واستشهدت القيادية بالآية الكريمة: “يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الملك وهو على كل شيء قدير”، حيث لاقت تدوينتها تفاعلا مهما، وتساءل البعض إن كان حديثها تمهيدا لإقالة الحكومة وعزل الرميد بشكل مذل، حيث يتم إبعاده نهائيا من الساحة السياسية، كما هو الحال لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الذي تعرض منذ إعفائه لمحاولة عزل سياسي ملحوظ.

 

تعليقات الزوار

  • عشير محمد
    منذ 7 سنوات

    تحليل بئيس. حسبنا الله و نعم الوكيل. و من تكون هذه التافهة حتى تقرر في مصير دولة؟