مجتمع

طفل يبهر الملك في ليلة القدر بمسجد الحسن الثاني بالبيضاء (فيديو)

لفت طفل قارئ للقرآن، أنظار الملك محمد السادس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، بصورته الشجي أثناء قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، مساء أمس في حفل ديني إحياءً لليلة القدر المباركة.

ورتل المقرئ الطفل الزبير الغوزي (13سنة) من مدينة الدار البيضاء، وهو الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم بعد صلاتي العشاء والتراويح، ثم تقدم للسلام على الملك وتسلم الجائزة من يديه.

وترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة،بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، بحضور الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

https://www.youtube.com/watch?v=XMpfMCuDxP8

وألقى الأستاذ محمد غزالي جكني عالم من غينيا كوناكري، بين يدي الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1438 هـ، أعرب فيها عن شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير للملك على تشريفهم بالمشاركة في هذه الدروس.

وبهذه المناسبة الدينية، تم ختم صحيح البخاري من طرف العلامة عمر محسن رئيس المجلس العلمي المحلي بعمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، بعد سرد “حديث الختم” من طرف الفقيه محمد جناح عضو المجلس العلمي المحلي بعمالة مقاطعات الدار البيضاء- أنفا.

وسلم الملك جائزة محمد السادس لـ”أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، للعوني الزاوية إمام بمسجد الفتح بالصخيرات، ومحمد الطبراني أستاذ علوم القرآن بجامعة القاضي عياض بمراكش.

كما سلم الملك جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، لحسن بعزة من كتاب مسجد الإمام مالك ابن أنس بالدراركة بأكادير (جائزة منهجية التلقين)، وعياد فنادي من كتاب الإمام نافع بمدرسة سيدي أحمد الصوابي باشتوكة آيت باها (جائزة المردودية)، وإدريس العروصي من كتاب سيدي محمد لحمر بأولاد منصور القنيطرة (جائزة التسيير).

وسلم أيضا جائزة محمد السادس للأذان والتهليل بفرعيها، على التوالي، لمحمد رفيق من الدار البيضاء (الجائزة التقديرية)، وأحمد فتاح من تنغير (الجائزة التكريمية).