سياسة

بنحمزة: لا مبرر لوجود نشطاء الريف بالسجن بعد ما قاله الملك اليوم

اعتبر القيادي في حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار اعتقال نشطاء حراك الريف، بعد ما قاله الملك خلال المجلس الوزاري، اليوم الأحد بالقصر الملكي بالدار البيضاء.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، أن “خلاصات المجلس الوزاري كافية لكي تنزع أي مبرر لوجود نشطاء الحراك الاجتماعي في الحسيمة رهن الاعتقال، فما تم التعبير عنه من قلق حول تأخر تنفيذ المشاريع منذ 2015، هو واحد من الأسباب التي دفعت الشباب وساكنة الحسيمة إلى الإحتجاج”.

وأضاف أن “تأكيد المجلس الوزاري على تشكيل لجنة من الداخلية و المالية لإعداد تقرير في الموضوع، يؤكد أنه من العبث إستمرار النشطاء في السجن في حين المعنيين بإحتجاجاتهم سيكونون موضع تحقيق”، متسائلا بالقول: “فكيف نحاسب النشطاء وفي نفس الوقت المسؤولين عن المشاريع المتأخرة؟”.

وعبر الملك في المجلس الوزاري الذي انعقد اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، للوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت الرئاسة الفعلية للملك، بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها.

وأصدر الملك تعليماته لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال.

وقرر الملك عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، والانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة.