الأمن يمنع بالقوة مسيرة بخنيفرة احتجاجا على “توقف الأشغال” بشارع (فيديو)

تدخلت قوات الأمن بقوة، أمس الثلاثاء، لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها العشرات من ساكنة وتجار وحرفيي شارع محمد الخامس بخنيفرة، احتجاجا على توقف الأشغال في الشارع، ما تسبب في عزله عن باقي شوارع المدينة، في حين صادر باشا المدينة لافتة المسيرة بالقوة، وسط استنكار المحتجين.
المحتجون الذين تظاهروا أمام عمالة الإقليم، رفعوا شعارات تدعو إلى استئناف الأشغال في الشارع المذكور الذي يعد من أهم شوارع المدينة، وذلك للإسراع في وقف العزلة عن التجار والساكنة، مشيرين إلى أن توقف الأشغال أثر على النشاط التجاري.
وعبر عدد من المحتجين لجريدة “العمق”، عن سخطهم من أعمال الحفر في الشارع المذكور، وتوقف أشغال المقاولة المشرفة على الأعمال لأسبوع دون سبب، خاصة وأن فصل الصيف يعرف حركة تجارية مهمة في الشارع، وهو ما انعكس على تجارتهم، وفق تعبيرهم.
منع المسيرة تزامن مع احتجاجات أخرى في نفس المنطقة خاضتها النقابات التعليمية ضد نتائج الحركة الانتقالية لوزارة التربية الوطنية، حيث التحم المحتجون من تجار وسكان الشارع، مع الأساتذة في مسيرة واحدة رفعت شعارات ضد “التهميش والإقصاء”، وذلك بالموازاة مع منع مسيرة نسائية كانت قادمة من منطقة لقباب صوب العمالة.
وكشف المحتجون أنهم سيخوضون إضرابا اليوم الأربعاء لمدة ساعة، قبل أن يتجهوا بعد ذلك في مسيرة صوب عمالة خنيفرة “لإيصال صوتهم للجهات المسؤولة لرفع الحيف عنهم، في ظل استمرار توقف الأشغال بشارع محمد الخامس والأحياء المجاورة له”.