أخبار الساعة، خارج الحدود

من أجل استئناف العلاقات مع “إسرائيل”.. عباس يشترط هذا الأمر

اشترط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في المسجد الأقصى والقدس الشرقية المحتلة قبل 14 يوليوز، وذلك لاستئناف “العلاقات والمحادثات الثنائية” مع “اسرائيل”، التي أعلن عن تجميدها مساء الجمعة.

وأكد عباس، في اجتماع للقيادات الفلسطينية بمقر الرئاسة برام الله، أنه “ما لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 من يوليوز، لن تكون هناك أي محادثات مع “اسرائيل””، في إشارة إلى الإجراءات التعسفية “الاسرائيلية” عند مداخل الأقصى إثر هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب 48 وأسفر عن وفاة شرطيين “اسرائيليين” بالإضافة إلى استشهاد الشبان الثلاثة.

وكان عباس أعلن مساء الجمعة تجميد كل اتصال مع “اسرائيل” إلى حين إلغاء التدابير التعسفية للاحتلال في المسجد الأقصى.

واعتبر الرئيس الفلسطيني أن “ما قررناه هو تجميد التنسيق الأمني وهذا قائم، والدفاع عن المقدسات وهذا قائم، ونريد أن ندرس ماذا جرى منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا لنرى ماذا سنفعل”.

وقامت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، بإزالة بوابات كشف المعادن من محيط الحرم القدسي، مؤكدة أنها لن تستخدمها مجددا بعدما أثارت الإجراءات الأمنية الجديدة موجة من العنف الدامي.

وأقام مئات الفلسطينيين الصلاة، اليوم الثلاثاء عند باب الأسباط، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة بعد إعلان الأوقاف الإسلامية أن الدخول للمسجد الأقصى معلق، إلى حين قيام لجنة تابعة لها بتقييم الوضع فيه.