مجتمع

بعد إضرابهم عن الطعام.. أساتذة بفاس يتوصلون لاتفاق مع وزارة حصاد

في تطور مثير لاحتجاجات عدد من الأساتذة والنقابات ضد نتائج الحركة الانتقالية لرجال ونساء التعليم، دخل أساتذة بجهة فاس مكناس في إضراب عن الطعام، أمس الخميس، بالموازاة مع استمرار اعتصامهم المفتوح، قبل أن تتدخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، وتتوصل إلى اتفاق مع المحتجين.

وكشف مصدر للجريدة، أن الأكاديمية عقدت لقاءً مع “التنسيقية الجهوية لضحايا الحركة الانتقالية” بالجهة، ساعات بعد دخول الأساتذة في إضراب عن الطعام، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على تعليق الإضراب عن الطعام، مقابل تحقيق مطالب الأساتذة بالتعيين وفق اختياراتهم التي عبروا عنها في إطار الحركة الانتقالية دون قيد أو شرط.

وكان المحتجون قد قرروا الإضراب عن الطعام بعد “استنفاذ كل الخطوات النضالية من أجل استرجاع حقنا في الانتقال إلى إحدى المناصب التي تتضمنها طلباتنا أثناء مشاركتنا في الحركة الانتقالية عبر تقنية البرنام، وذلك بناء على المذكرة الإطار التي أصدرها الوزير حصاد”، يقول الأساتذة حسب المصدر ذاته.

وأضاف المعتصمون الذين علقوا احتجاجاتهم، أن عدم استجابة الوزارة بمطالبهم، دفع النقابات التعليمية إلى رفض هذا القرار باعتباره “يخالف المذكرة الإطار رقم 15-056 بتاريخ 6 ماي 2015″، وذلك حسب ما جاء في بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس_مكناس.

يُشار أن “التنسيقية الجهوية لضحايا الحركة الانتقالية لسنة 2017” كانت قد وصفت التعيينات الأخيرة بـ”التعسفية”، مشيرة إلى أنها “طالت الأساتذة العالقين والمتضررين من التدبير الانفرادي للأكاديمية التي أعلنت عن النتائج عبر المديريات الإقليمية التابعة للجهة بشكل شفوي وفردي”.