مجتمع

صحف: وزراء يخيرون بين تقديم استقالتهم أو الإقالة عبر المحاسبة

نستهل جولتنا الصحفية ليوم الثلاثاء، من يومية “الصباح” التي إن وزراء حكومة سعد الدين العثماني، وكبار مسؤولي الدولة ببعض المؤسسات العمومية ومنتخبون جهويون، يتملكهم الخوف من أن يطالهم قرار الإقالة تطبيقا لمضامين خطاب محمد السادس الناري بمناسبة عيد العرش.

وكشفت الجريدة أنه بعد خطاب عيد العرش أضحت حكومة سعد الدين العثماني على كف عفريت، اذ خير بعض الوزراء بين تقديم استقالتهم لعجزهم عن مواكبة وثيرة الإنجازات المرتبطة بالمشاريع الذي أشرف عليها الملك أو الإقالة عبر المحاسبة.

وأفادت “الصباح” في خبر آخر أن محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية قال إن المغرب لن يتلقى الهبات الخليجية السنة المقبلة، ويمكنه العيش بدونها، وغيابها لن يؤثر كثيرا على المداخيل العامة، إذ لا خوف على صحة المالية العمومية.

الصباح أكدت أن مصادر دبلوماسية كشفت أن أزمة باخرة الفوسفاط المغربية، المحتجزة بميناء بورت اليزابيت في طريقها الى الحل، وأن سلطات بريتوريا لا تريد مواجهة مع الرباط تؤثر سلبا على تطلعاتها نحو تعاون ثنائي خاصة في المجال الزراعي.

الصباح أوضحت أن التحقيقات التي أشرفت عليها المفتشية العامة للإدارة الترابية ووزارة المالية، منذ 25 يونيو الماضي، حول أسباب تعثر مشاريع المخطط التنموي الحسيمة منارة المتوسط، يضع 30 مسؤولا ضمن اللائحة السوداء ضمنهم وزيران وكتاب عامون، ووال ومهندسون وتقنيون ومهندسون تنفيذيون.

الصباح أشارت إلى أن الدعوة لم توجه إلى بعض الولاة والعمال، من أجل الحضور والمشاركة في الاجتماع السنوي الذي يعقده وزير الداخلية كل سنة، مع كبار رجال الإدارة الترابية على هامش حفل الولاء.

إلى يومية الأحداث المغربية، التي كتبت أن مجموعة من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين، والعالقين بالأراضي الليبية، استنجدوا بالملك محمد السادس لإنقاذهم مما وصفوه بالوضعية المأساوية التي يعيشونها في ليبيا، جراء محاولتهم الهجرة نحو أوروبا عبر السواحل الليبية.

وحسب الأحداث، فإن الشريط بث عبر فيديو تم تداوله في مواقع التواصل، والذي أطلق تزامنا مع عيد العرش، إذ يظهر من خلاله مجموعة من الشبان ينتمون لجهة بني ملال خنيفرة يصطفون في مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس.

ونقرأ في خبر آخر، أن سلطات تطوان، تحقق في مصدر شريط فيديو جنسي، يجري ترويجه عبر الواتساب بتطوان، ويحمل لقطات جنسية ساخنة بين رجل وامرأة يجري التحري للتأكد من هويتهما.

وذكر الخبر ذاته، أن الشريط الذي تم تداوله يبدو واضحا أن المعنيين هما من قاما بتصويره وليس شخصا آخر، حيث يظهر وجهيهما بشكل واضح مما سهل التعرف عليهما من طرف كل من شاهد الفيديو، بل تمكن البعض من تحديد هويتهما بدقة.

وإلى “المساء” التي كتبت أن معهد الزراعة والبيطرة يعيش على وقع فضيحة، بعد أن تم تعبيد الطريق أمام ابنة مسؤولة بارزة لولوج المعهد، رغم عدم استيفائها للشروط ومن بينها الميزة المطلوبة، وطبيعة الباكالوريا المحصل عليها.

وأوردت المساء، أن انكشاف أمر هذه الفضيحة جعل عددا من الأيادي تتدخل لاحتوائها، بعد تحرك بعض الآباء من أجل المطالبة بفتح تحقيق نزيه لكشف من قدم خدمة لمسؤولة تتولى منصبا ساميا، ومقربة من وزير بارز، من أجل قبول ابنتها ووضعها ضمن لائحة المقبولين على حساب مرشحين استوفوا جميع المعايير والشروط، ورغم ذلك تم إسقاطهم من اللوائح.

وفي خبر آخر، نقلت المساء، أن الانقطاع الذي عرفه مخزون حقن علاج السرطان تتحمل مسؤوليته إدارة معهد باستور، حيث لم تقم المسؤولة عن الأدوية، بطلب الدواء المذكور إلا في الثلث الأخير من شهر ماي الماضي، وهو ما انعكس سلبا على مخزون المعهد من هذا الدواء المهم بالنسبة لمرضى سرطان المثانة.

وأفادت اليومية ذاتها، أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبقته مشاكل أخرى في توفير اللقاحات اللازمة لأداء مناسك الحج والعمرة، وخلف اختفاء حقن سرطان المثانة حالة من الغضب بين المرضى المصابين الذين يخضعون للعلاج عن طريق الحقن المذكورة.