مجتمع

صحف: تحقيق يفك أسرار إمبراطورية الحشيش بين المغرب وإسبانيا

نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن تحقيقا فكك أسرار “إمبراطورية الحشيش” بين المغرب وإسبانيا.

وأوضحت اليومية أن أمنيون أشاروا إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تبذلها الأجهزة المختصة فإنه من الصعب مطاردة مهربي الحشيش، و أوضحوا أن المتاجرين بالمخدرات على الصعيد الدولي يستخدمون دراجات مائية تشبه “الطائرات الصغيرة”، مجهزة بنظم حديثة تساعدها على التحرك في البحر، مثل الشهب السريعة، وأضافوا أن كل دراجة مائية تنقل نحو 3 أطنان من الحشيش، كما تصل سرعتها إلى 180 كيلومترا في الساعة، بينما لا تتجاوز سرعة زوارق الدوريات الأمنية 150 كيلومترا في الساعة، بينما أسعار هذه الدراجات الاستثنائية تتراوح بين 90 و120 مليون سنتيم.

إلى يومية “المساء”، التي أوردت أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج استدعت منسق سجن وادي زم للمثول أمام مفتشي المصالح المركزية وتقديم إجابات بخصوص ضلوعه في حادثة سير مميتة تسببت في وفاة موظف في عقده الثالث.

وأوضحت اليومية أن المنسق أصر على تولي سياقة الحافلة التي كانت تقل الموظفين خلال عودتهم من سجن وادي زم صوب محلات سكناهم، على متن حافلة تابعة للجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع العدل، علما أن المنسق لا يتوفر على رخصة سياقة الحافلة؛ وهو ما تسبب في فقدان توازنها، لتندلع حالة من الرعب وسط الموظفين.

وأشارت إلى أن الموظف فضل أن يرمي بنفسه خارج المركبة، مما تسبب في إصابته بشكل بليغ على مستوى الرأس، ونقل على إثره إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، قبل أن يفارق الحياة.

ونقرأ أيضا في يومية “المساء” أن أمريكا سلمت المغرب قائمة جديدة بأسماء وهويات مغاربة موالين لتنظيم داعش يعيشون في أوروبا، مشيرة إلى وجود العشرات من القتلى المغاربة في سوريا.

وكشفت اليومية أنه بناء على على القائمة، بدأت الاستخبارات رصد تحركات الباقين لمعرفة وجهتهم.