قطع أشجار معمرة تثير حفيظة فعاليات مدنية بقلعة السرغنة

أثارت عملية قطع أشجار معمِّرة قبالة محكمة الأسرة بقلعة السراغنة، استِنكار المجتمع المدني وفاعلين سياسيين محليين، مُنددين بالخطوة التي قضَت على عشرات من أشجار الأوكاليبتوس.

الخطوة التي أَتت على الأشجار، جاءت عقب شكايات عديدة توجَّه بها ساكنة كُدية الجمالة بسبب الممر المعبد الضيق بين الأشجار السامقة، حيث تشكل الطريق نقطة سوداء علاقة بحوادث السير، زيادة على أن الأشجار كانت تشكل مكانا ملائما لاختباء اللصوص ليلا ونهارا ونصب كمائن للمواطنين.

واستنكرت فعاليات مدنية بالسراغنة، التغاضي عن كل الحلول الممكنة الأخرى لتأمين حياة الساكنة، واقتصار الحل على قطع الأشجار، محذرين من انتشار تجزئات مرخصة أو في طور الترخيص ففي مناطق غير مخصصة أصلا للبناء بموجب تصميم التهيئة، ما من شأنه أن يُجهز على ما تبقَّى من الحزام الأخضر بالمدينة.