مجتمع

الملك ينعي مشبال: فقدنا إعلاميا مشهود له بالمهنية والجرأة والإخلاص في العمل

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الإعلامي خالد مشبال، معربا لأفراد أسرة الراحل، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرته الإعلامية الوطنية، وسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في “فقدان أحد قيدومي الإعلام الإذاعي الوطني المتميزين، المشهود له بالمهنية والكفاءة، وبالجرأة والإخلاص في العمل”.

ومما جاء في برقية الملك “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نضرع إلى العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيد المبرور خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده ويسكنه فسيح جنانه”.

وشُيعت أمس الجمعة بطنجة، جنازة الإعلامي الشهير وقيدوم إذاعة طنجة خالد مشبال، الذي توفي أول أمس الجمعة عن سن ناهز 83 عاما بعد صراع مرير مع المرض، غيبه عن الساحة الإعلامية، وذلك بعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد “محمد الخامس” بمدينة طنجة،حيث وري الثرى بمقبرة “سيدي عمر” بطنجة.

الراحل مشبال ازداد بمدينة تطوان سنة 1935، وأكمل دراسته في القاهرة ليلتحق بكلية الصحافة فيما بعد، ليشغل عدة مناصب قيد حياته، واشتغل في الصحف المصرية، كما تم تعيينه مندوبا لوزارة الإعلام بطنجة بالإضافة إلى مدير إذاعة طنجة سنة 1959.

والتحق بالإذاعة المركزية بالرباط، وكان عضوا مؤسسا لأول نقابة صحافية في المغرب، سنة 1984، وتم تعيينه مندوبا لوزارة الإعلام بطنجة. ليستقيل سنة 1995، بعدها أطلق مبادرة لتشجيع القراءة من خلال إصداره سلسلة كتب الجيب “شراع”.

وتوج الفقيد بالجائزة الوطنية الكبري للصحافة لدورة 2005، مرفوقة بوسام ملكي تقديرا لكفاءته المهنية، وخدمته للإعلام الوطني المرئي والمسموع والمكتوب، ومن بين آخر أنشطة الراحل، تأسيس المنظمة المغربية للإعلام الجديد سنة 2014.