سياسة

مرض بنحمو يكشف عزلة لشكر والملك يتكفل بعلاج رئيس “اليد السوداء”

كشفت المرض الذي ألم بالقيادي الاتحادي السابق والمقاوم محمد بن حمو الكاملي، المعروف برئيس منظمة “اليد السوداء” التي كبدت الاستعمار الفرنسي خسائر فادحة، عن عزلة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.

وحسب مصدر اتحادي، فإن هذا الحادث يكشف ازدياد عزلة لشكر داخل الحزب، حيث زار المريض وفد اتحادي هام يترأسه الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي، بالإضافة إلى الوزير عبد الكريم بنعتيق والقيادي الاتحادي عبد الحميد جماهري، في ظل غياب لشكر.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرسالة المهمة من خلال زيارة الوفد المذكور لبن حمو دون إدريس لشكر الذي زار المريض منفردا، هو نقل هؤلاء للمريض رسالة من الملك محمد السادس تخبره أنه هو من سيتكفل رسميا بعلاجه، معتبرا أن هذا الأمر هو “رسالة واضحة بأن الحزب لا يمثله لشكر”.

وفي السياق ذاته، أورد مصدر الجريدة أن لشكر لم يقم بحضور جنازة دفن والد رئيس الفريق الاتحادي بمجلس المستشارين محمد العلمي، الذي وافته المنية بوزان، حتى لا يلتقي بالاتحاديين الذين كانوا حاضرين في الجنازة، مشيرا أن لشكر اكتفى في مقابل ذلك بزيارة العلمي ليلا في منزله رفقة بنعتيق من أجل تقديم واجب العزاء.