سياسة

قيادي استقلالي: المسيؤون للخليفة والكيحل يخدمون قوى التحكم التي رشحت بركة

اعتبر قيادي استقلالي من الجيل الذي جاء بعد جيل المؤسس علال الفاسي، ردا على تصريح لقيادي آخر من الحزب زعم أنه من جيل المؤسس علال الفاسي، أن “من يهاجم قائدا من قيادات الحزب في حجم مولاي أحمد الخليفة ومناضلا مشهودا له في حجم الأستاذ عبد القادر الكيحل، فإنما هو صوت أسياده يريد أن يروج للقوة المفروضة على الحزب منذ سنة 2007”.

وأكد القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “الحزب لم يعد يتوفر اليوم على ما يمكن تسميتهم بـ “مُجايلي” علال الفاسي، إلا شخصين اثنين وهما الأخوين محمد الدويري وعبد الحفيظ القادري، وهذان القائدان لو تسمح ظروفهما الصحية لما ترددا في قيادة الحزب دونما ترشيح من أحد، لأن أي واحد منهما سيكون محل إجماع كل المناضلين الاستقلاليين الشرفاء”، بحسب تعبيره.

وأكد القيادي في حديث مع جريدة “العمق”، أن “القيادي التاريخي” الذي يعتزم ترشيح نفسه للأمانة العامة لحزب الاستقلال والذي هاجم الخلفية والكيحل، إنما يخدم قوى التحكم التي أوصلت الحزب إلى ماهو عليه الآن من انهيار وتخلٍ على المبادئ والانصياع إلى قوى التحكم التي عبثت وتعبث بالحزب منذ أن أصبح يترأس الحكومة التي أنهتها حركة 20 فبراير.

وأشار المصدر ذاته إلى أن تلك القِوى، افتضح أمرها أكثر بعد تقديم وزراء حزب الاستقلال لاستقالتهم من حكومة عبد الإله بنكيران للإجهاز عليها، معتبرا أن ما أشار إليه هذا “القيادي التاريخي” ضمن تصريحه لـ “العمق”، لا يجد سنده في الواقع، فليس هناك أي ترشيحات معلنة لحد الساعة، عدا ترشيح الأمين العام الحالي وترشيح القوى المتحكم فيها لصهر عباس الفاسي نزار بركة.