سياسة

أخنوش يفوض “أول مهمة” لكاتب الدولة موحى أوحلي

علمت جريدة “العمق” من مصادر نقابية بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن الوزير أخنوش أوكل لكاتب الدولة في التنمية القروية والمياه والغابات عقد اجتماع طارئ يومه الخميس على الساعة الثالثة زوالا بمقر وزارة الفلاحة، مع وفد عن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للمياه والغابات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لتدارس عدد من القضايا والإشكاليات التي تهم تدبير قطاع المياه والغابات الذي أسندت اختصاصاته للوزير عزيز أخنوش بموجب المرسوم الذي حدد اختصاصاته كوزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وكشفت مصادر الجريدة أن الاجتماع كان من المزمع عقده يوم أمس بالتزامن مع اجتماع المجلس الوطني للمركزية النقابية الأكثر تمثيلية في القطاع بالرباط، غير أن المسؤولين في النقابة تلقوا مكالمة هاتفية من قبل مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالمندوبية السامية يخبرهم فيها باستحالة عقد الاجتماع دون ذكر أسباب ذلك.

وفي هذا السياق كشفت مصادر الموقع النقابية، أن سبب ذلك يعود إلى رفض الوزير أخنوش، عقد أي اجتماع نقابي مع المندوب السامي عبد العظيم الحافي بمقر المندوبية السامية، على اعتبار أن كاتب الدولة حمو احلي هو الجهة المخول لها عقد مثل هذه الاجتماعات لتدارس وضعية القطاع الغابوي.

يشار في هذا السياق إلى أنه منذ إسناد اختصاصات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر إلى الوزير القوي في حكومة سعد الدين العثماني “عزيز أخنوش” والعاملون في القطاع الغابوي يتساءلون عن وظيفة كاتب الدولة الحركي حمو احلي والمندوب السامي للمياه والغابات الذي لا زال يمارس مهامه داخل القطاع كما لو أنه لم يسلم اختصاصاته للوزير أخنوش.

وآخر ما قام به الحافي، استنادا لمصادر الموقع، هو رفض المصادقة على برامج العقود “contrats programes” وإعادتها إلى المديريات الجهوية بحجة أنها لم تحترم مجموعة من المعايير في إعدادها مما ولد إحباطا واستياء كبيرا لدى عدد من المسؤولين بالمصالح الخارجية للمندوبية السامية للمياه والغابات.