شبح الموت يتهدد تلاميذ مدرسة بجماعة الحدادة بأحواز القنيطرة

تشتكي فعاليات مدنية وجمعوية بمنطقة الحدادة بأحواز القنيطرة من الوضع الخطير الذي توجد عليه مدرسة أولاد الطالب، حيث تم بناء المدرسة على مقربة من الطريق الوطنية رقم 405 الرابطة بين القنيطرة وسيدي علال البحراوي، دون أسوار تحميهم من خطر السيارات المارة بالطريق المذكورة.

وفي هذا السياق، قال الفاعل الجمعوي العروسي الطويل إن المدرسة المشار إليها تشكل تهديدا وخطرا على حياة التلاميذ بكونها تطل على الطريق، مضيفا أن الفعاليات الجمعوية سبق لها أن نددت مرارا وتكرارا بهذا الأمر.

واعتبر العروسي في تصريح لجريدة “العمق” أنه أمر مخجل أن يستمر أمر المدرسة على ما هو عليه، في ظل شعارات النهوض بالتعليم من طرف الدولة، محملا مسؤولية بناء المدرسة بدون سور للمجلس الجماعي السابق برئاسة حميد السعداوي.

وأشار أن المدرسة شُيدت في ولايته، داعيا إلى فتح تحقيق مع اللجنة التي كانت متتبعة للأشغال، مشددا على أنه “لا يعقل أن توضع مدرسة بدون سور، لأن هذا عبث بحياة الناس”، منبها في الآن ذاته إلى أن المجلس الحالي لم يحرك ساكنا رغم تشكيله للجنة من أجل معاينة المدارس المتضررة بالجماعة ومن بينها مدرسة أولاد الطالب.

وأوضح العروسي ضمن تصريحه للجريدة، أن المجلس الحالي لم يبادر إلى التحرك من أجل تفعيل ملاحظات اللجنة التي تم تشكيلها لهذا الغرض، مشيرا أنه “منذ تشكيل اللجنة وإلى يومنا هذا لم يحدث أي شيء رغم تنديدنا كمجتمع مدني بخطورة هذه المدرسة على حياة التلاميذ”، بحسب تعبيره.