أخبار الساعة، منوعات

دراسة أمريكية: الجالية المسلمة ضحية التمييز

أظهرت دراسة جديدة أن الأمريكيين المسلمين المولودين في الولايات المتحدة يرون سلبيات أكبر في المجتمع الأمريكي مقارنة بالمهاجرين المسلمين، وفق ما نشر مركز دراسات بيو للأبحاث.

وبشكل عام، أعرب الأمريكيون المسلمون المولودون في البلاد والمهاجرون المسلمون عن شعورهم بالفخر بهويتهم.

كما عبر غالبية المسلمين سواء المولودين بالولايات الأمريكية المتحدة أو خارج أراضيها “بفخر كبير لحملهم الجنسية الأمريكية”، وفق لأحدث دراسات مركز بيو الأمريكي.
وكباقي المواطنين الأمريكيين، أكد غالبية الأمريكيين المسلمين والمهاجرين المسلمين أن وحده العمل الجاد قادر على تحسين حياة الفرد بنسبة 65 في المئة و73 في المئة على التوالي.

كما أظهرت الدراسة أن الأمريكيين المسلمين المولودين في الولايات المتحدة الأمريكية يحسون بالمشاعر المعادية لهم في المجتمع الأمريكي أكثر من المهاجرين المسلمين.
ويرى ثلاثة مواطنين مسلمين من أصل عشرة نشأوا في الولايات المتحدة، أن المجتمع الأمريكي يوفر بيئة صديقة للمسلمين، مقارنة بالمهاجرين الذين يرون عكس ذلك بقرابة 73 في المئة.

وعلى مستوى آخر، فإن المسلمين الذين نشأوا في الولايات المتحدة يرون أن المجتمع الأمريكي عنصري في الأرجح مقارنة بالمهاجرين المسلمين؛ فأكدوا تعرضهم للتمييز مرة واحدة على الأقل في حياتهم وتتم مناداتهم بألقاب مسيئة، أو استهدافهم بالمطارات ومن قبل سلطات إنفاذ القانون أو تعرضهم لاعتداء أو التهديد.

وحض قرابة تسعة مسلمين من أصل عشرة نشأوا في الولايات المتحدة، أي حوالي 91 في المئة، على وجود تمييز ضد المسلمين مقارنة بالمهاجرين المسلمين الذين لم تتعد تلك النسبة لديهم 65 في المئة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد قرابة ستة مسلمين من أصل عشرة نشأوا في الولايات المتحدة، أي 61 في المئة، تعرضهم إلى حادثة تمييز أو عنصرية، مقارنة بحوالي 39 في المئة من المهاجرين المسلمين.

وبخصوص المؤسسات السياسية، يرى المسلمون الذين نشأوا في الولايات المتحدة، أكثر من المهاجرين المسلمين، أن تلك المؤسسات غير صديقة للجالية المسلمة.
وأشاروا أن حزب الديمقراطيين “محايد” أو “صديق” على الأرجح للجالية المسلمة بينما يرى المهاجرون المسلمون عكس ذلك، ويجدون أن الحزب مقرب جدا من الجالية المسلمة.

أما عن الحزب الجمهوري، فإن الآراء غير متباينة أبدا إذ أجمع من استطلعت آراؤهم من المسلمين أن سياسته قائمة على معاداة المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *