سياسة

الصمدي يقدم روايته بخصوص “نسف” لقائه بالدار البيضاء

في أول تعليق له على “نسف” مجموعة من الطلبة والأساتذة للقاء له حول الإصلاح البيداغوجي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، كان سيحضره محمد حصاد، قال كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي وتكوين الأطر، خالد الصمدي، إنه تمت معاملته بالاحترام اللازم ولم يمنع من الولوج إلى المنصة وأنه غادر القاعة بمحض إرادته ودون أية مضايقات.

وأوضح الصمدي في بيان له حصلت عليه جريدة “العمق”، قائلا: “وصلت إلى مكان اللقاء كما كان مقررا على الساعة التاسعة والنصف صباحا وولجت إلى المدرج دون أية مضايقات تذكر، لم يحضر الوزير حصاد إلى هذا اللقاء لكونه كلّف بالحضور في نفس التوقيت في افتتاح اجتماع الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى حيث تليت رسالة ملكية”.

وتابع كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي في سرده لما جرى، أمس خلال لقاء له بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، قائلا: “عاملني المشاركون من الأساتذة الباحثين وكذا المحتجون من الطلبة والأساتذة بالاحترام اللازم ولَم أمنع في أي مرحلة من مراحل اللقاء من الولوج إلى المنصة أو التواجد بها طيلة ثلاث ساعات رفقة رئيس الجامعة ومرافقيه ومتابعة التدخلات وكذا الشعارات التي رفعها بعض الطلبة والأساتذة بين الفينة والأخرى والتي تلقيتها بصدر رحب”.

إقرأ أيضا : أساتذة وطلبة “ينسفون” لقاءً لحصاد بالبيضاء و”يحرجون” الصمدي (فيديو)

وأضاف المتحدث ذاته، أنه غادر القاعة بمحض إرادته ودون أية مضايقات تذكر عند نهاية الحصة الزمنية المقررة للقاء أي على الساعة الثانية عشر والنصف، مضيفا “لأنتقل كما كان مقررا في البرنامج إلى مكتبة السقاط التي يمكن اعتبارها جوهرة المكتبات الجامعية على الصعيد الوطني حيث تواصلت مع الطلبة الباحثين والإداريين في أجواء أكاديمية رفيعة”.

وأردف الصمدي، أنه انتقل أيضا إلى “زيارة كلية الحقوق طريق الجديدة والاطلاع ميدانيا على الأوضاع المزرية لبعض مرافقها الجامعية مع تسجيل بعض النقط الإيجابية في إعادة تأهيل البعض الآخر”.

واعترف الصمدي أن زيارته “لم تخل من احتجاجات متفهما لبعض الطلبة دون أن يؤثر ذلك على برنامج الزيارة بل ولقيت استحسانا من البعض الآخر الذي أشاد بأهمية هذه الخطوة التي تمكن من الاطلاع على مشاكلهم في عين المكان والتفاعل معها شعارنا في ذلك “نحن لا نَفَر من المشاكل بل ننصت إلى أصحابها ونعالجها طبقا للقانون”.

وأكد أن “العمل الميداني والتواصل المباشر والاستماع إلى العديد من الانتقادات والاقتراحات والإشكالات التي وردت في كلمات المتدخلين سواء في اللقاء أو في الزيارات الميدانية كان بالنسبة لي هدفا أحسب أنه قد تحقق بنسبة كبيرة في هذا اللقاء الذي تسلمت في آخره من رئيس الجامعة خلاصات تداول ما يقرب من ٧٠٠ إطار في مختلف مؤسسات الجامعة حول منظورهم للإصلاح البيداغوجي وبهذا تم البرنامج بمختلف فقراته كما كان مقررا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *